تحت رعاية سعادة المهندس كمال بن أحمد بن محمد وزير المواصلات والاتصالات، تنظم جمعية البحرين لشركات التقنية (BTECH) وجمعية الانترنت – فرع البحرين (ISOC Bahrain Chapter) جلسة حوارية افتراضية عن بعد تحت عنوان “أداء الإنترنت في مملكة البحرين”، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 31 يناير.ويشارك في هذه الورشة عدد من الجهات الحكومية وممثلين عن شركات القطاع الخاص من بينها وزارة المواصلات والاتصالات، وهيئة تنظيم الاتصالات البحرينية، وصندوق العمل “تمكين”، ومجلس التنمية الاقتصادية، وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو، وشركتا إس تي سي البحرين، وزين البحرين، وشركة بي نت.وبهذه المناسبة أكد رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية (BTECH) عبيدلي العبيدلي إن هذه الفعالية تأتي في وقت تتنامى فيه أهمية الإنترنت على الصعيد الاقتصادي، وعلى وجه التحديد في شقه التنموي. ومن ثم فهي تهدف إلى عقد لقاء يجمع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص وصناع القرار على طاولة واحدة لمناقشة كيفية تعزيز دور صناعة الإنترنت في البحرين في الاقتصاد الوطني كي تتحول إلى أحد أعمدته الرئيسة التي تساهم في إحداث التطوير النوعي الذي يحتاجه أي اقتصاد دولة نامية مثل البحرين لمساعدته على التحول السلس المطلوب من اقتصاد محظ تقليدي إلى نظيره الرقمي، مع ضمان أن يتم كل ذلك في إطار، ووفق مرتكزات رؤية مملكة البحرين 2030. كما نوه العبيدلي أيضا إلى الدور الذي تمارسه صناعة الإنترنت في تعزيز دور مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).من جانبه أعرب رئيس جمعية الإنترنت العالمية-فرع البحرين أحمد الحجيري عن ثقته في مساهمة هذه الفعالية على نحو مباشر في تطوير الاستراتيجية الوطنية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يواكب المتغيرات الكبيرة التي أحدثتها جائحة كوفيد-19، وتسليط الضوء على الفرص الناشئة عن هذا القطاع الذي أصبح مكونًا رئيسًا للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها الأساسية، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها، إضافة إلى أنه أصبح عاملا حاسما في تطور باقي القطاعات الأخرى بما فيها التعليم والصحة والصناعة والسياحة والنقل وغيرها.يشار في هذه المناسبة إلى أن جمعية الإنترنت الدولية صنَّفت مؤخرا مملكة البحرين كواحدة من بين أفضل 19 دولة على مستوى العالم في مجال خدمات الإنترنت، وذلك بناء على نشاط فرع الجمعية في البحرين، واعتمادا على سرعة «نمو الإنترنت» في المملكة خاصة وموثوقية واستدامة شبكة الإنترنت وقدرتها على تلبية متطلبات حفظ البيانات وتبادلها، واستجابتها المرنة للمتطلبات المستجدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 مثل العمل والدراسة عن بعد والتجارة الإلكترونية وغيرها.
مشاركة :