ذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم وضع طبيب في شمال إيطاليا رهن الإقامة الجبرية بسبب ما يزعم عن قتله اثنين من مرضى فيروس كورونا المستجد، عندما اجتاحت الموجة الأولى من الجائحة البلاد في مارس الماضي. ويتهم النائب العام الرجل، الذي كان يعمل في مستشفى بالقرب من مدينة بريشيا في منطقة لومباري الأكثر تضرراً من الجائحة، بإعطاء باسط للعضلات لاثنين من المرضى، ما أدى إلى وفاتهما. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» نقلاً عن مذكرة التوقيف إن الطبيب كان يرغب في إخلاء الأسرة وزيادة سعة طاقم المستشفى. وذكر محققون أنه كان هناك بلاغ بعد بضعة أسابيع بوفاة المريضين. وأخرجت الجثتان من القبر لفحصهما، وتبين أنه كان بهما آثار لمخدر. وأضافت الوكالة أن المريضين (51 عاماً) و(80 عاماً). وكان أكثر من 86 ألف شخص قد توفوا بسبب فيروس كورونا المستجد في إيطاليا منذ بدء الجائحة، إذ زادت حصيلة الوفيات بواقع 540 شخصاً أمس الثلاثاء. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :