أعلن رجل الأعمال الروسي، يفغيني بريغوجين، أن موقعي "تويتر" و"فيسبوك" الأمريكيين للتواصل الاجتماعي أغلقا حساباته فيهما، دون تقديم توضيحات. لماذا يكرهون بريغوجين "وفاغنر" في الولايات المتحدة وقال بيان نشرته شركة "كونكورد" التابعة لبريغوجين اليوم الأربعاء، إن هذا الإجراء نهائي ورفضت "تويتر" و"فيسبوك" تفسير أسبابه لدواع أمنية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ربما تأتي ردا على نشر رجل الأعمال تعليقا ساخرا على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلغاء الحظر الذي فرضه سلفه دونالد ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش الأمريكي. وحمل بريغوجين الذي يُزعم أنه مالك أيضا شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، حمل الخارجية الأمريكية المسؤولية عن حذف أي تعليقات لا تعجبها، قائلا إن كل من سيعلن في الولايات المتحدة عن معارضته لسياسات بايدن سيواجه ربما عقوبة الإعدام بواسطة الكرسي الكهربائي!. ويعرف بريغوجين الذي قضى، حسب بعض التقارير عقوبة السجن في ثمانينيات القرن الماضي، يعرف على نطاق واسع في وسائل الإعلام بلقب "طباخ بوتين" لتدشينه في التسعينيات عدة مشاريع ربحية ناجحة في المجال الغذائي، منها مطعم فاخر في مدينة سان بطرسبورغ استقبل عدة مرات الرئيس فلاديمير بوتين. وأشار بوتين نفسه إلى أن وصف بريغوجين بطباخه ليس صحيحا، موضحا أن جميع طباخيه من عناصر هيئة الحراسة الفدرالية المعنية بضمان أمن الرئيس وكبار المسؤولين في البلاد. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :