في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، يتوق كثير من الليبيين لعودة رجال الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من خلال نجله سيف الإسلام القذافي، بل والوصول للحكم من جديد، معتبرين أن وصوله للحكم إعلان لنهاية الفوضى والاحتراب وعودة الهدوء للبلاد، وفقًا لما ذكرته الصحافة الليبية. ويرى مؤيدو ابن القذافي أنه الشخص المناسب الآن للظهور على الساحة السياسية وتصدر المشهد، نظرًا لما يتمتع به من خبرة سياسية. ويعول أنصار القذافي على ابنه في إن يعمل على إخراج ليبيا من الأزمة السياسية التي تمر بها، واستعادة قوتها وتأثيرها على الساحة الدوليّة. وخلال الأشهر الماضية، حول أنصار القذافي وابنه، دعمهم له من خلال مناداة له في وسائل الإعلام وعلى السوشيال ميديا إلى حركة لها داعميها على الأرض من خلال إطلاق حركة "رشحناك"، التي تدعو لترشح الرجل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.وأطلقت حركة رشحناك، حملة لتجميع توقيعات مليونية بهدف جمع الأصوات لتشكيل قاعدة لاستخدامها في برنامجه الانتخابي.وينادي أنصار سيف القذافي بعودته من أجل أمور عدة منها اخراج المرتزقة الذين جلبتهم تركيا وأحلّت بهم الخراب على البلاد في معاركها لدعم مليشيات طرابلس.
مشاركة :