في إطار حملة أطلقتها 22 منظمة تركية، أبرزها هيئة الإغاثة الإنسانية، وجمعية "حجر صدقة"، ووقف الديانة التركي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لإغاثة المخيمات الفلسطينية في لبنان. وقال منسق قسم الشرق الأوسط في الهيئة إمرة قايا: "وزعنا في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان حوالي 680 طرد غذائي لعائلات فلسطينية محتاجة". وأضاف أن "الوضع الاقتصادي في المخيم مزر جدا". ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعدد سكانه يبلغ أكثر من 130 ألف نسمة، فيما تبلغ نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية بلبنان حوالي 75 بالمئة. ولفت أنه في فترة الإغلاق التي أعلنتها الحكومة بسبب تفشي كورونا، منع على سكان المخيم الخروج أو الدخول إليه، مشيرا أنه كان من المهم جدا توزيع الطرود تلبية لاحتياجات الناس في الداخل. وأوضح أن "الهيئة وزعت أيضا مازوت للتدفئة على 500 عائلة في مخيم الجليل الذي يسكن فيه حوالي 8 آلاف لاجئ فلسطيني، لكل عائلة 40 لترا". وتشهد مختلف المناطق اللبنانية انقطاعا للكهرباء لساعات طويلة، وسط شح في مادة المازوت والوقود، بسبب ارتباطهما بالدولار، الذي ارتفعت أسعاره بشكل حاد أمام الليرة اللبنانية. ويعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصاديّة منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990)، ما انعكس سلبا على الأوضاع الحياتية، وسط ارتفاع في قيمة الدولار الواحد مقابل الليرة. ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان، حسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي (حكومي) لعام 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.