خفض مصرف غولدمان ساكس، راتب رئيسه التنفيذي ديفيد سولومون لعام 2020 بمقدار 10 ملايين دولار إلى 17.5 مليون دولار، بسبب دور البنك في فضيحة الرشوة الماليزية «1 إم دي بي» كما كشفت وثائق. وتفيد الوثائق المالية أن «مبالغ المكافآت تعكس القرار الذي أعلنه مجلس الإدارة»، ويتضمن أيضاً تفاصيل خفض راتبي مدير العمليات جون والدرون، والمدير المالي ستيفن شير. وكتب في هذه الوثائق أنه على الرغم من أن المسؤولين الثلاثة لم يكونوا «على علم بمشاركة الشركة في أي نشاط غير مشروع في الوقت الذي رتبت فيه الشركة صفقات سندات (1 إم دي بي)، يعتبر مجلس الإدارة قضية (1 إم دي بي) إخفاقاً مؤسسياً». واعترف مصرف غولدمان ساكس بمسؤوليته في أكتوبر الماضي بشأن دوره في الفضيحة، ووافق على دفع حوالي ثلاثة مليارات دولار لوقف التحقيقات الأمريكية. وكان حكم على رئيس الوزراء المالي السابق نجيب عبد الرزاق العام الماضي بالسجن 12 عاماً بتهم فساد مرتبطة بالفضيحة التي أدت إلى سقوط حكومته. وكانت ماليزيا أسقطت في ديسمبر الماضي دعاوى قضائية ضد «غولدمان ساكس» في قضية صندوق «1 ماليزيا للتنمية بيرهاد» (1 إم دي بي) بعد تسوية تم التوصل إليها بالتراضي في يوليو. وتم اختلاس مليارات الدولارات من الصندوق الذي كان يهدف إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية لماليزيا، في عمليات احتيال تشعبت في أنحاء العالم. واتهمت ماليزيا مجموعة غولدمان ساكس بالمساعدة على اختلاس الأموال عبر تنظيم إصدار سندات تبلغ قيمتها في المجموع 6.5 مليارات دولار، بينما حصل المصرف الاستثماري على عمولات في إطار العملية بقيمة 600 مليون دولار. ودفعت المجموعة المالية غولدمان ساكس لماليزيا في يوليو 2.5 مليار دولار في إطار اتفاق ودي، كما ضمن البنك استرداد مبلغ 1.4 مليار على الأقل من أموال الصندوق المختلسة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :