سكان شارع جسر النيل فى ميت غمر يشتكون من تلال القمامة ..صور

  • 1/28/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى سكان شارع جسر النيل الواقع بجوار شبكة الكهرباء أمام مركز العيون وبمدخل مدرسة الثانوية للبنات  التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، من تضررهم من  انتشار تلال القمامة ، خوفا من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار فيروس «كورونا».    ويقول المواطن محمد مصطفى فى شكواه إلى خدمة شكاوى "بين الناس" بموقع "صدى البلد": نعانى من تراكم تلال القمامة التى تهدد حياتنا حيث تؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت".وأَضاف: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التى ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التى تسبب الحساسية والربو لدى للسكان، لافتا العلم بندفع رسوم نظافة باستمرار فأين هي النظافة لذلك يجب عليكم نظافة المكان". وأوضح: "لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، وخاصة في ظل انتشار فيروس  كورونا، والمسئولين هنا لاعين ترى ولا أذن تسمع سوءا من وحدة محلية أو صحية".وناشد الأهالي عبر "صدى البلد" المسئولين، بضرورة التدخل لإزالة مخالفات القمامة لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب هذه القمامة.اقرأ أيضاقطعة أرض تتحول إلى مقلب للقمامة تعرض سكان منطقة دوران محب فى المحلة الكبرى للأمراض.. شاهدويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.

مشاركة :