تصحيح أوضاع المحترفين | فايق حناوي

  • 11/19/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

• قد يكون التقرير الذي قدمته الإدارة الاتحادية لأعضاء الشرف في الجمعية العمومية غير مقنع واستخدم كرسالة تخويف وترهيب لإبراهيم البلوي ولكل من يفكر في الرئاسة، وقد يكون الموقف المالي الذي جاء ذكره في التقرير غير دقيق هو الآخر فلا يعقل إعداد المركز المالي الحالي لأي منشأة دون الاستناد على القوائم المالية لمن كان يدير هذه المنشأة في السابق. • إن إدارة المهندس محمد فائز وهي تتمسك بكرسي الرئاسة على أمل إيجاد عقد رعاية إنما هي تستعجل في نقل العميد من العناية المركزة إلى مثواه الأخير. • كل ما سبق لا ينفي أن وضع نادي الاتحاد كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وما يحصل فيه الآن حتما سيمتد إلى الأندية الأخرى وهي نتيجة طبيعية للخلل الواضح في تطبيق أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب. • الاتحاد السعودي المنتخب مطالب بإطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها الحفاظ على توهج لعبة كرة القدم الشغف الأول والرئيس لشريحة كبيرة من شباب هذا الوطن. • ولأني وغيري نتوسم كل الخير في رئيس الاتحاد الأستاذ أحمد عيد ورئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان ومن باب المساهمة فإني أتشرف بأن أقدم لهما هذا الاقتراح لعله يساعد في إصلاح منظومة الاحتراف. • ملخص اقتراحي أن تقوم لجنة الاحتراف بطباعة استمارات العقود الاحترافية ثم توزيعها على الأندية مع إلزامها بعدم توقيع أي عقد احترافي إلا بواسطة هذه الاستمارة على أن يحتوي هذا النموذج على بند أساسي يدون بالخط الأحمر ويحمل عبارة (يجب أن لا تزيد قيمة العقد شاملة الرواتب الشهرية على مبلغ مليون ريال في السنة الواحدة ولن ينظر في أي شكوى من قبل لجنة الاحتراف مستقبلا ما لم تكن في حدود مليون أو أقل). • نعم مليون ريال هي القيمة الفعلية لخدمات أي لاعب محترف في العام الواحد وهو ما يتفق عليه الكثير من المعنيين بهذه اللعبة، وخلاف ذلك من عقود بقيمة أعلى يتم توقيعها من تحت الطاولة يجب أن لا تعترف بها لجنة الاحتراف وهو ما سيضع حدا للمزايدة على عقود اللاعبين والتي نتج عنها ديون بالملايين وخلل في تطبيق الاحتراف. • إن تحديد سقف لقيمة عقود اللاعبين المحترفين هو شأن يخص الاتحادات المحلية في سبيل حرصها على تجنيب ميزانية الأندية مديونيات طائلة ومساعدة الأندية في المحافظة على لاعبيهم والوقوف بحزم أمام إغراءات الأندية الكبيرة التي تقوم بخطفهم ثم تحولهم إلى دكة الاحتياطيين بعد أن كانوا نجوما لامعة في أنديتهم مما تسبب في قتل روح المنافسة. • أتمنى أن يجد اقتراحي هذا الاهتمام اللازم من قبل المسؤولين فقد يكون من ثماره في حال تطبيقه تشجيع اللاعب السعودي على الاحتراف خارجيًا إذا وجد عقدا تفوق قيمته المليون ريال وهو مطلب لطالما تمنينا أن يتحقق.

مشاركة :