المطلوب في أسرع وقت ممكن يوم للابتسامة العالمي خاصة في العالم العربي الذي يعاني الكثير منه من فقدان الابتسامة ،الأسباب متعددة واضحة للعيان ،هناك أشخاص لا يبتسمون " خلقة " ،بينهم وبين الابتسامة حالة خوف وزعل أي أن سعادته "زعلان " من الابتسامة ، آخرون عداء تاريخي بينهم وبينها ، لذلك والحالة هكذا يوم أو أسبوع للابتسامة لان البعض لا يؤثر فيهم اليوم انما اكثر من ذلك بشرط وضع برامج مؤثرة تصل اليهم لا يكون مثل الايام والاجتماعات العربية ينتهي مع نهاية الحدث ،من الممكن أن تتولى شركات رعايته من بدايته حتى ينتهي العام .من يملك الإمكانيات والاستعداد يتقدم مشكوراً . إذا كان هناك حركة اللطف العالمية الذي نتج عنها يوم اللطف العالمي حدد له ١٣نوفمبر من كل عام ، وبسبب العلاقة "الوطيدة " بين اللطف والابتسامة فمن المهم جداً إيجاد يوم الابتسامة بشرط ألا تتولاه الجامعة العربية أو الأمم المتحدة ولا يناقش في المؤتمرات واللقاءات العالمية والعربية لأن النتائج معروفة سلفاً . يوم اللطف العالمي تم الإعلان عنه لأول مرة عام 1998 من حركة اللطف العالمية التي انتشرت بعد ذلك في العديد من بلدان العالم مثل كندا واليابان وأستراليا ونيجيريا والإمارات وسنغافورة وإيطاليا والهند وإنجلترا. الاحتفال به بطرق وأفكار متعددة ، في عام 2009 احتفلت سنغافورة بيوم اللطف العالمي عن طريق تقديم أكثر من 45 ألف وردة للناس للتعبير عن اللطف، كندا احتفلت موسيقياً . في أستراليا طالب رئيس مجلس إدارة منظمة اللطف بوضع يوم اللطف العالمي في برنامج الاحتفالات الرسمية للمدارس الحكومية، و أعلن وزير التربية والتعليم الاسترالي عن دعم الوزارة الكامل لليوم الهدف من اليوم القيام بأعمال لطيفة وطيبة وتسليط الضوء على هذه الأعمال والهدف من يوم الابتسامة الكتاب واضح من عنوانه .! رئيسة مجلس إدارة وكالة كابلان ثالر للدعاية والإعلان وأحد المشاركين في تأليف كتاب «قوة اللطف» ليندا كابلان ثالر تشير الى انها: استمعت إلى العديد من الطرق والأساليب عن كيفية اقتحام عالم الأعمال والنجاح فيه، ولكني في الحقيقة لم أجد أياً من هذه الأساليب لها نفس قوة وتأثير اللطف. توضح ثالر: هناك معلومة أخرى مهمة يجب أن نعرفها لأنها توضح أهمية اللطف وهي أن الإنسان منا يحتاج الى سماع 5 مجاملات حتى ينسى إهانة واحدة! تؤكد ثالر أن تمثيل اللطف لن يكون خياراً جيداً، مشيرة الى أن أغلب الناس يستطيعون تمثيل اللطف ولكن هذا الأمر لن يفيد لأن لغة الجسد دائماً ما تفضح الكاذب، على عكس الإحساس الصادق الذي يخرج من القلب فهو يصل بسهولة الى القلب. يقظة : عندما نتصرف بلطف في محيط العمل ونعطي كل ذي حق حقه، فنشعر الشخص المجتهد بالتقدير والامتنان على الجهود التي يبذلها، سيصبح أكثر انخراطاً وإنتاجية في العمل، وهذا بدوره يؤدي الى نتائج أفضل وتفاعل أفضل مع المحيطين سواء كانوا زملاء عمل أو عملاء. تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain