فتح تحقيق في تونس إثر اكتشاف طرد بريدي مشبوه موجه إلى الرئيس قيس سعيّد، وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء، في حين تحدّثت الرئاسة الجزائرية عن "محاولة لتسميم" سعيّد. وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية وكالة فرانس برس أنّ رئيس ديوان الرئاسة فتح الثلاثاء طرداً بريدياً يحوي مادة مشبوهة، وقد فتح تحقيق لتحديد طبيعتها والجهة التي أرسلت الطرد. وأوضح المصدر نفسه أنّ الرئيس لم يلمس الطرد البريدي، كما لم تسجّل أثار صحية سلبية على أيّ من العاملين في الرئاسة. وتحدثّت وسائل إعلام تونسية عن وجود شبهات بأنّ الطرد يحوي مادة الريسين السامة. وقالت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان مساء الأربعاء إن الرئيس عبد المجيد تبّون، الموجود في ألمانيا للتداوي، اتصل بنظيره التونسي "للاطمئنان على وضعه بعد نبأ محاولة تسميمه". ويأتي هذا في سياق سياسي شديد التوتّر في تونس التي تشهد صراعاً حول التعديل الحكومي بين قيس سعيّد ورئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من حركة النهضة، أكبر الأحزاب في البرلمان.
مشاركة :