«البداية الأسوأ في 103 أعوام» تضع «اليوفي» في دوامة الغضب

  • 9/1/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حامد (دبي) تركت هزيمة اليوفي أمام روما بهدفين لهدف في المرحلة الثانية للدوري الإيطالي أصداءً واسعة على المستويات كافة، ويكفي أنها أجبرت إدارة «البيانكونيري» على التحرك في الساعات الأخير قبل إغلاق بورصة الانتقالات الصيفية، للبحث عن بعض الأسماء التي يمكنها إنقاذ الفريق، فقد تعرض اليوفي للخسارة الثانية في مباراتين خاضهما في افتتاحية الدوري الإيطالي، وهو سقوط تاريخي لم يسبق لليوفي أن واجهه من قبل. الصحف الإيطالية اهتمت بهزيمة اليوفي أكثر من تركيزها على تألق ذئاب روما، فمن المعروف أن الفريق الكبير حينما يسقط، تصبح الأصداء واسعة، وتهدر في طريقها حق الطرف الآخر في الإشادة بما قدمه، وبالنظر إلى تفاعل الصحف الإيطالية مع قمة المرحلة الثانية للكالشيو، فقد أشارت صحيفة «توتو سبورت» المقربة من اليوفي في عنوان صريح، إلى أن الفريق في أشد الحاجة إلى من ينقذه، فعنونت «إس أو إس اليوفي» وهو تعبير عالمي معناه المطالبة بإنقاذ الروح. وواصلت الصحيفة المقربة من البيانكونيري «بطل إيطاليا يسقط على يد روما المتألق»، وهو عنوان يشير إلى أن اليوفي ما زال هو حامل اللقب، الذي نجح في انتزاعه 4 مرات متتالية، ولكن في الوقت ذاته حمل العنوان إشادة بما قدمه ذئاب العاصمة الإيطالية «روما». وتابعت توتو سبورت: «هذا لم يحدث من قبل.. اليوفي لم يسبق له السقوط في مباراتي الافتتاح»، وكشفت الصحيفة عن أن ماروتا سوف يتحرك في اللحظات الأخيرة، تداركاً لخطورة الموقف، للبحث عن صفقات من العيار الثقيل قبل ساعات من إغلاق بورصة الانتقالات الصيفية، ويتشابه اليوفي موقفه الحالي مع مان يونايتد الذي سقط بالأمس على يد سوانزي سيتي، مما جعل إدارة الشياطين الحمر تهرول عائدة إلى سوق الانتقالات في ساعاته الأخيرة.ويرتبط النجم البوسني إدين دجيكو مهاجم روما المنتقل إلى صفوفه قادماً من مان سيتي قصة مثيرة مع اليوفي، فقد كان اللاعب مطلوباً للانضمام لصفوف بطل إيطاليا أكثر من مرة، سواء بعد تألقه في الدوري الألماني، أو خلال تجربته سيتي، ولكنه في نهاية الأمر أصبح لاعباً في صفوف روما، وجاء هدفه القاتل في مرمى بوفون، ليدفع صحيفة كورييري ديللو سبورت إلى أن تعنون: «دجيكو.. تشاو يوفي» وهي تحية إيطالية تقال في القدوم والرحيل.بدورها اهتمت صحيفة «جازيتا ديللو سبورت» بالهزيمة التي تعرض لها فريق المدرب أليجري بطريقتها الخاصة، فقالت: «روما يؤكد سحره، واليوفي صفر» في إشارة إلى أن فريق العاصمة الإيطالية أصبح أكثر قوة وحيوية في وجود بيانيتش ودجيكو وصلاح وغيرهم من النجوم، فيما يتراجع اليوفي بصورة لافتة مكتفياً بالحصول على «صفر» من النقاط منذ بداية الموسم، أي في مباراتين متتاليتين. وتابعت صحيفة «جازيتا ديللو سبورت»: «اليوفي الأسوأ منذ عام 1912» أي منذ 103 أعوام، حيث لم يسبق له السقوط في مستهل مشواره بالدوري بهذه الطريقة، كما أن الهزيمة جاءت لتؤكد تراجع الفريق، الذي لم يهزم في مباراتين متتاليتين في أي مرحلة من مراحل الدوري الإيطالي منذ عام 2011. ... المزيد

مشاركة :