تجاهل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عدة أسئلة حول الارتفاع الحاد لسهم "جيم ستوب" والذي أثار موجة من التساؤلات في "وول ستريت"، معتبراً أن الآفاق الإيجابية للإنفاق الحكومي واللقاح وراء صعود السوق. ورفض "جيروم باول" خلال مؤتمر صحفي أعقب قرار السياسة النقدية التعليق على أداء أي سهم منفرد أو جلسة تداول يومية، لكنه ذكر أن نقاط الضعف المرتبطة بالاستقرار المالي لا تزال محدودة بشكل عام. وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن آفاق توزيع اللقاحات ضد وباء "كورونا" والتوقعات بشأن حزم التحفيز المالي الإضافي هي العوامل المحركة لصعود أسعار الأصول في الأشهر الماضية، رغم الاعتراف بأن السياسة النقدية تلعب دوراً أيضاً. وأضاف "باول": "إذا نظرت إلى ما يحرك أسعار الأصول حقاً في الأشهر الماضية، فإنه ليس السياسة النقدية، العلاقة بين معدلات الفائدة المنخفضة وقيم الأصول من المرجح ألا تكون وثيقة بالشكل الذي يعتقده الناس". وكان البيت الأبيض قد أعلن أن وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" والفريق الاقتصادي للرئيس "جو بايدن" يراقبون عن كثب النشاط الملحوظ لسهم "جيم ستوب" والأسهم الأخرى.