تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الجمعة بتذكار رحيل القديسة الطاهرة مريم العذراء، حيث عاشت بعد صعود السيد يسوع المسيح إلى السماء في بيت القديس يوحنا الحبيب، خمس عشرة سنة، وكانت تتردد على القبر المقدس كثيرًا وتصلى هناك.فعَلِمَتْ بالروح القدس بموعد انتقالها ففرحت، فاجتمع الآباء الرسل فباركتهم السيدة العذراء، ثم جاء السيد المسيح بنفسه مع ملائكته القديسين، واستلم روحها الطاهرة وصعد بها إلى السماء وذلك حسب المعتقد المسيحى.أما جسدها الطاهر، فكفَّنه الآباء الرسل وحملوه إلى الجثمانية ليدفنوه في جبل يهوشافاط، وفي الطريق حاول أحد اليهود منعهم من ذلك وأمسك بالتابوت، فانفصلت يداه عن جسده وبقيتا معلَّقتَينْ، فندم وبكى على سوء فعله، وبتوسلات الآباء الرسل القديسين عادت يداه كما كانت.ثم أكمل الرسل سَيْرهم حتى وصلوا الجثمانية ودفنوها هناك بإكرام جزيل وكانت سنين حياتها على الأرض نحو ستين عاما.
مشاركة :