ترحيب فلسطيني بقرار واشنطن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير

  • 1/28/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - رحّبت القيادة الفلسطينية، الخميس، بتصريحات الإدارة الأميركية الجديدة، بشأن إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وقال عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، إن عزم الإدارة الأميركية استعادة برامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين، وفتح البعثات الدبلوماسية، "خطوة إيجابية، لا بد من البناء عليها". وأضاف الأحمد "نحن على تواصل، من أجل إعادة العلاقات معهم (الإدارة الأميركية)، وخاصة أن ما يطرحونه يطوي (خطة الإدارة الأميركية السابقة) صفقة القرن". لكن الأحمد قال إن القيادة الفلسطينية، متمسكة بعدم قبول أية رعاية أميركية حصرية لأي مفاوضات سلام مع إسرائيل، وأضاف "نريد عقد مؤتمر دولي لعملية السلام برعاية الأمم المتحدة". والثلاثاء أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستدعم "حل الدولتين وفق اتفاق متبادل" بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، أمام مجلس الأمن، إن إدارة بايدن ستعيد تفعيل المساعدات التي علقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب للفلسطينيين. وأضاف أن بايدن وجّه إدارته لـ"استعادة التواصل الأميركي الموثوق" مع فلسطين وإسرائيل. وتابع أن الجهود الدبلوماسية هذه "ستشمل إحياء العلاقات مع القيادة والشعب الفلسطينيين التي ضمرت" في عهد ترامب. وأوضح أن الجهود تلك ستشمل أيضا استعادة المساعدات الإنسانية لفلسطين، والتي علقها ترامب، فضلا عن إعادة فتح البعثة الفلسطينية في واشنطن. وتعد تصريحات ميلز بمثابة أول توضيح رسمي للإدارة الجديدة بشأن سياستها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولى بايدن السلطة في 20 يناير/كانون ثان الجاري. لكن في المقابل أعلنت ادارة بادين انها ستحتفظ بالسفارة الأميركية في القدس التي اتخذتها الإدارة السابقة وأدت الى غضب الفلسطينيين. وأعربت الصين عن دعمها اقتراح لافروف عقد مؤتمر دولي وهي فكرة لم يسبق أن اقترحها أي من أعضاء المجلس الآخرين. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن الثلاثاء في الأمم المتحدة تطبيق الفكرة الفلسطينية القاضية بتنظيم مؤتمر دولي حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، على المستوى الوزاري مع عشرة مشاركين وذلك في الربيع أو الصيف. كما تاتي هذه المباردات في ظل مساعي فلسطينية للمصالحة حيث للمرة الأولى منذ 15 عاما يتوقع تنظيم انتخابات فلسطينية هذه السنة: تشريعية في 22 مايو/ايار ورئاسية في 31 يوليو/تموز.

مشاركة :