أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أمس، أهمية القمة السعودية - الأميركية المرتقبة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي باراك أوباما، في الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرا إلى أنها تعد «خطوة مهمة، خصوصا أن الولايات المتحدة دولة لها تأثير كبير في كل أنحاء العالم، وكذلك المملكة السعودية لها دور كبير في العالم». وأعرب العربي في تصريحات له عن أمله أن تؤدي القمة إلى النتائج المطلوبة، خاصة في بعض المشكلات التي تتطلب الاتفاق عليها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية. من جهة أخرى، نفى الأمين العام تحديد موعد جديد للاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، لإقرار القوة العربية المشتركة في ضوء ما تردد بشأن انعقاد الاجتماع خلال سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال العربي: «لم يتحدد شيء بعد»، غير أنه تحدث عن وجود مشاورات بشأن تحديد موعد جديد للاجتماع، نافيًا علمه بأي تاريخ. وردا على سؤال حول انطلاق جولة جديدة للحوار بين الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، وما الذي تأمله الجامعة العربية، أعرب الأمين العام عن أمله أن يتم إنجاز الاتفاق بأسرع ما يمكن، مشيرًا إلى أنه يتحدث باستمرار في هذا الشأن مع برناردينو ليون المبعوث الأممي إلى ليبيا، حتى يتم الاتفاق بين الطرفين بأسرع ما يمكن، ويتم تشكيل حكومة وحدة وطنية. وحول مبادرة الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للمساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار في اليمن، عبّر العربي عن ترحيب الجامعة بتلك المبادرة، راجيًا لها النجاح، مضيفا أن «الجامعة العربية ترحب بأي جهد لتقديم العون الإنساني للشعب اليمني الذي يعاني جراء الصراع الحالي».