قال المتحدث باسم حكومة مقاطعة قندهار بجنوبي أفغانستان إن مدير إدارة الثقافة في المقاطعة نجا من محاولة اغتيال، لكنه أصيب إصابات بالغة بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته في وسط قندهار. من جانب آخر، اعلن مكتب الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله أن أفغانستان لن تطلب مساعدة باكستان للترتيب للجولة الثانية من المحادثات مع حركة طالبان. وقال جواد فيصل نائب المتحدث باسم مكتب الرئيس التنفيذي إن افغانستان طالبت مراراً باكستان بأن تكون مخلصة وصادقة في مكافحة الإرهاب وتعتبر أعداء أفغانستان أعداء لها. وأضاف أن أفغانستان سوف تبذل جهوداً لإجراء الجولة الثانية من المحادثات وأن كابول لن تطالب بمساعدة إسلام أباد في تسهيل الحوار. على صعيد متصل، أقرت حركة طالبان بأنها أخفت خبر وفاة زعيمها السابق الملا عمر لأكثر من عامين حفاظاً على زخمها على الأرض ضد قوات الحلف الأطلسي التي كانت تستعد لسحب جنودها. وجاء إقرار الحركة في سيرة مطولة لزعيمها الجديد الملا اختر منصور نشرت على الأرجح لتعزيز صورته وإسكات أي معارضين له في الداخل. وأشادت الحركة في البيان الصادر الاثنين بحكمة الملا اختر منصور الذي يتمتع بقدرات قيادية وإرشادية فريدة. وأضاف البيان أن اسم الملا منصور برز عند تعيينه وزيراً للطيران المدني خلال حكم طالبان بين 1996 و2001. (وكالات)