أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة إلى تشريد ما يربو على 460 ألف شخص في ولاية أسام بشمال شرقي الهند خلال الأيام القليلة الماضية.ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية عن مسؤولين في مدينة جواهاتي عاصمة الولاية قولهم إن وضع الفيضان في أسام تفاقم مجدداً، حيث تأثر 464 ألف شخص في بعض المدن الكبيرة وما يربو على ألف قرية، ما أسفر عن حدوث دمار واسع النطاق. وذكرت سلطات إدارة الكوارث الحكومية في أسام أن الوضع كان خطراً في مناطق عديدة في شرق أسام، حيث ما زال هناك ما يربو على 700 قرية مغمورة بالمياه حتى اليومين السابقين. وقالت وسائل إعلام محلية إن مياه الفيضان جرفت خمسة أشخاص على الأقل الأحد. وبدأت عمليات إغاثة وإنقاذ في جميع المناطق التي تأثرت بالفيضان وتم غلق المدارس الموجودة في المناطق المصابة، وفقاً للتقرير. ويفيض نهر براهمابوترا فوق مستوى الخطر في بعض المناطق بينما وصل منسوب نهر رانغانودي، وهو نهر كبير آخر في الولاية إلى مستوى الخطر. ودمر أيضاً بعض الطرق والجسور. من ناحية أخرى، أعلن المركز القومي الأمريكي لرصد الأعاصير أن العاصفة المدارية فريد تتشكل في شرق المحيط الأطلسي قبالة سواحل القارة الإفريقية. وقال المركز الذي يتخذ من ميامي مقراً له إن العاصفة قد تتطور لتصبح إعصاراً قبل أو اثناء تحركها عبر جزر الرأس الأخضر خلال ساعات. وفريد هي العاصفة السادسة ضمن موسم عواصف الأطلسي لعام 2015 . وفي اندونيسيا، ذكر تقرير إخباري أن جزيرة سومطرة شهدت إغلاق المزيد من المدارس ومعاناة آلاف المواطنين من مشكلات في التنفس، في الوقت الذي ازداد فيه الضباب الناتج عن حرائق الغابات. وأظهرت أحدث الصور التي تم التقاطها بواسطة القمر الصناعي نحو 1500 بؤرة ساخنة، تشير إلى وجود حرائق في سومطرة والجانب الإندونيسي من جزيرة بورنيو. (وكالات)