تبحث لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم عن دولية ودية، يمكن أن يخوضها «الأبيض» في التجمع المقبل، من 6 إلى 11 فبراير، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك، لزيادة الانسجام والتجانس بين عناصر المنتخب، على أن تكون هناك تجربة أخرى في مارس المقبل، قبل بدء التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، حيث يلتقي منتخبنا مع ماليزيا 25 مارس، وإندونيسيا 30 من الشهر نفسه، قبل أن يواجه تايلاند وفيتنام في يونيو. ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز في المباريات المتبقية للمنافسة على نيل بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، حيث يحتل حالياً المركز الرابع بالمجموعة السابعة «6 نقاط»، بفارق 5 نقاط عن فيتنام المتصدر. ويهدد ضيق الوقت الودية الثانية للمنتخب تحت قيادة مارفيك، الذي تولى المسؤولية رسمياً مطلع يناير الجاري، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أي من المنتخبات المتاحة في آسيا أو أفريقيا، بجانب منطقة الخليج، ولعب «الأبيض» مع العراق، في المعسكر الداخلي الأخير، وشهدت التجربة تحسناً في مستوى الأداء، مقارنة بالفترة الأولى مع بينتو في تجمع أكتوبر ونوفمبر. وعلى الجانب الآخر، تواجد الهولندي مارفيك بمدرجات «دورينا» في الجولة الماضية، كما يتابع عن قرب جميع المباريات، حيث استقر المدرب وأسرته في دبي منذ بدء سريان عقده مطلع يناير، وعمد الجهاز الفني تحت قيادته إلى متابعة مكثفة لجميع المباريات والجولات، حيث يحضر مباراة السوبر يوم 22 ينارير، بالإضافة إلى لقاءات كأس الخليج العربي أواخر الشهر الجاري، والجولتين 15 و16 من الدوري، قبل الإعلان عن قائمة تجمع فبراير والمتوقع ألا تشهد تغييرات كثيرة. ويتبع مارفيك فلسفة «الباب المفتوح»، عبر منح الفرصة للأسماء التي تبرز في الدوري، ويمكن الاستفادة منها في قادم المباريات، ولكن في أضيق الحدود، لأن المدرب يميل دائماً إلى الحفاظ على قوام أساسي من عناصر المنتخب، والتركيز على زيادة الانسجام والتفاهم فيما بينهم. وتفيد المتابعات أن الجهاز الفني يكتفي بالتجمعات المقبلة في فبراير ومارس، حال لم يتم التوصل لاتفاق مع أي من المنتخبات لخوض تجربة للوقوف على قدرات اللاعبين، وستكون التدريبات التكتيكية، بالإضافة إلى محاضرات الفيديو، هي السبيل الوحيد للوصول بالمنتخب إلى «الفورمة» المطلوبة، قبل مباراتي ماليزيا وإندونيسيا، خاصة القوة الهجومية الضاربة للمنتخب.
مشاركة :