الأسواق الأوروبية تتراجع مع تهاوي سهم "كارفور" .. وجني أرباح يهبط بـ "اليابانية"

  • 1/18/2021
  • 18:40
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت الأسهم الأوروبية في ظل تهاوي سهم شركة التجزئة الفرنسية "كارفور" بعد أن أنهت محادثات اندماج بقيمة 16.2 مليار يورو "19.57 مليار دولار" مع شركة كندية، بينما استمرت حالة القلق بين المستثمرين بسبب المخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، في استمرار الخسائر الجمعة عندما قطع المؤشر القياسي موجة مكاسب دامت أربعة أسابيع. ولم يتحمس المستثمرون لانتعاش ربع سنوي فاق التوقعات لنمو الاقتصاد الصيني وسط بواعث قلق من أن تنامي إصابات كوفيد - 19 والقيود الصارمة المفروضة في أوروبا قد ينالا من النمو في الربع الأول من العام. ونزل سهم "كارفور" 5.9 في المائة بعد فشل محادثات الاستحواذ وقرار طرفيها العمل على فرص شراكة. وفقد السهم نحو ثلث مكاسبه بعد أن أبدت الحكومة الفرنسية معارضتها للصفقة الأسبوع الماضي. وارتفعت أسهم "ستيلانتيس" لصناعة السيارات نحو 3 في المائة في أولى جلسات تداولها في بورصة باريس بعد إتمام اندماج "فيات كرايسلر" و"بيجو سيتروين". من جهة أخرى، تراجعت أسعار الأسهم اليابانية، إذ عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح من مكاسب الآونة الأخيرة، خاصة في الأسهم المرتبطة بقطاع أشباه الموصلات، عقب ارتفاع السوق السريع إلى ذروة 30 عاما في وقت سابق من الشهر الحالي. ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.97 في المائة ليغلق على 28242.21 نقطة، مبتعدا عن أعلى مستوى في 30 عاما 28979 نقطة الذي لامسه الأسبوع الماضي. لكن المؤشر ما زال مرتفعا 2.9 في المائة هذا الشهر. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.60 في المائة ليسجل 1845.49 نقطة. وقال تاكيو كاماي، مدير خدمات التنفيذ في "سي. إل. إس. أيه"، "موجة صعود السوق على مدار الشهر الأخير كانت سريعة وكثيرون يرون أن الصعود كان محموما بعض الشيء". وجنى المستثمرون الأرباح في الأسهم التي صعدت بفضل الآمال في إنفاق تحفيزي كبير من إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن في الولايات المتحدة. وتعرضت أسهم أشباه الموصلات لضغوط بعد تقرير من "رويترز"، بأن إدارة ترمب أخطرت موردي "هواوي"، بما فيها "إنتل"، بسحب تراخيص معينة لبيع المكونات إلى شركة معدات الاتصالات الصينية وعزمها رفض عشرات الطلبات الأخرى للتوريد إليها. ونزل سهم "طوكيو إلكترون" 1.6 في المائة في حين فقد سهم "أدفانست" 1.9 في المائة. وتراجع سهم "نيكون" لصناعة الكاميرات 6.8 في المائة بعد صعوده أكثر من 20 في المائة في وقت سابق من الشهر. إلى ذلك، أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، وشهد مؤشر أبوظبي أفضل جلساته في أكثر من تسعة أشهر بقيادة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات. وبحسب "رويترز"، تقدم مؤشر أبوظبي نحو 4 في المائة إلى 5490 نقطة. ومنذ بداية العام، ارتفع المؤشر في جميع الجلسات ما عدا اثنتين. وكان سهم بنك أبوظبي الأول الأفضل أداء على المؤشر القياسي، إذ قفز نحو 8 في المائة. وارتفع سهم مصرف آخر هو بنك أبوظبي التجاري نحو 5 في المائة. وأعلنت دائرة المالية في أبوظبي مبادرة لتمويل سلسلة التوريد بقيمة ستة مليارات درهم "1.63 مليار دولار" لدعم مجموعة من القطاعات، وهي مبادرة رئيسة في التزامها بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وستكون المرحلة الأولى من المبادرة في شراكة مع الشركة الوطنية للتأمين الصحي "ضمان" وبنك أبوظبي الأول، وتهدف إلى توفير سيولة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الرعاية الصحية. وتقدم المؤشر الرئيس في بورصة دبي 1.2 في المائة إلى 2726 نقطة، بقيادة ارتفاع سهم "إعمار العقارية" 1.5 في المائة، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 0.9 في المائة. وفي قطر، أغلق المؤشر بلا تغير عند 10863 نقطة، إذ أدت خسائر لسهم مصرف قطر الإسلامي، الذي أغلق على انخفاض 1.8 في المائة، إلى تعويض أثر صعود سهم "صناعات قطر" 1.3 في المائة. وأعلن مصرف قطر الإسلامي ربحا صافيا 3.07 مليار ريال "839.30 مليون دولار" في العام المالي 2020، ارتفاعا من 3.06 مليار ريال قبل عام، لكنه خفض توزيعات الأرباح عن عام 2020 إلى 0.40 ريال للسهم من 0.525 ريال في 2019. وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1454 نقطة. وتقدم مؤشر مسقط 0.04 في المائة ليسجل 3644 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 6187 نقطة. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية على ارتفاع طفيف بنحو 0.04 في المائة إلى 11450 نقطة. وكان سهم الشركة الشرقية للدخان، الذي صعد 0.7 في المائة، الأفضل أداء على المؤشر.

مشاركة :