دعا سيباستيان كورتز، المستشار النمساوي، إلى مشاركة اليابان ودول أخرى في الاجتماع الأول لمعاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية التي ستدخل حيز النفاذ يوم الجمعة.حدث تاريخيووصف "كورتز"، خلال مقابلة مع وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الثلاثاء، هذه المعاهدة بأنها حدث تاريخي، وخطوة يقاتل من أجلها العديد من منتقدي الأسلحة النووية وكذلك ضحايا تفجيرات القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي عام 1945 منذ أكثر من 70 عامًا.وقال المستشار النمساوي، إن "جميع الدول وكذلك المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية مرحب بها للمشاركة كمراقبين في الاجتماع الأول للدول الأطراف في المعاهدة والمتوقع عقده في فيينا في غضون عام من دخول الاتفاقية حيز النفاذ".لا للعيش في ظل هذه الأسلحةوأشار "كورتز"، إلى أن المعاهدة دليل على حقيقة أن غالبية الناس على وجه الأرض لا يريدون العيش في ظل هذه الأسلحة وكلما انضم عدد أكبر من الدول إلى المعاهدة أصبحت هذه الرسالة أقوى.وأضاف، أنه "حتى الدول التي تمتلك أسلحة نووية مثل الولايات المتحدة وروسيا ستشعر بتأثير المعاهدة، ونتوقع أن يكون للمعاهدة تأثير سياسي ومعياري على المجتمع الدولي بأسره حيث تصبح الأسلحة النووية من المحرمات على المدى التوسط إلى الطويل كما حدث مع المعاهدات التي تحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك الألغام الأرضية".وقادت النمسا، الجهود التي أدت إلى اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في عام 2017 بدعم من 122 دولة وإقليما، وهي أول ميثاق دولي يحظر تطوير واختبار وامتلاك واستخدام الأسلحة النووية.وفي أكتوبر وقعت 50 دولة على المعاهدة ووصلت بذلك إلى الحد الأدنى المطلوب لدخولها حيز التنفيذ.
مشاركة :