تورط جماعة الإخوان دائما فى كشف علاقتها بإيران ودعمها للفكر الشيعى، وتكشف تاريخ علاقة تمتد لعقود بين جماعة الإخوان، وطهران، فكانت جماعة الإخوان الإرهابية أول من أعلنت دعمها لما يسمى "الثورة الإسلامية" فى إيران سبعينيات القرن الماضى، ويأتى مؤخرا تمجيد إعلامى إخوانى فى آية الله الخمينى كدليل واقعى وعملى على هذه العلاقة وهذا التقارب القائم بين التنظيم وحليفته إيران. وأكد مراقبون بأن جماعة الإخوان تسير على نهج طول تاريخها بالإسلام السياسى السنى يتمثل فى اندماج الإسلام السياسى بالشيعى، موضحين بأنه بالرغم من الاختلافات الفقهية والاختلاف فى المرجعية فكلاهما يحمل نفس المشروع فى الحكم. وأكد المراقبون بأن كل من الفكر الشيعى والإخوان يخدم كلاهما الآخر ضمن مشروع واحد على حساب النظام العربى القائم باقتسامه لجزأين أحدهما خلافة سنية والأخرى شيعية وفق مخططاتهم. ومن هذا المنطلق توالى وتتحالف الاخوان مع إيران ومحورها الإقليمى ضد النظام العربى وضد المحور العربى على مختلف المستويات السياسية والاستراتيجية بل والعسكرية والميليشياوية فمصلحتهما مشتركة وعدوهما واحد وهو الدول العربية التى تحول دون تنفيذ مشروعهما التوسعى الامبراطورى