رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع تركيا، معتبرا إياها "شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي". جاء ذلك في خطاب سانشيز خلال المؤتمر السادس لسفراء بلاده، في العاصمة مدريد، الإثنين، تطرق خلاله إلى العلاقات التركية الإسبانية. وأفاد بأنه يولي اهتمام للقمة الثنائية بين حكومتي البلدين والمزمع عقدها في النصف الثاني من 2021، وأنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوصها. وأضاف: "علينا تقوية العلاقات مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والشريك الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي، والتي تستمر إجراءات حصولها على العضوية الكاملة فيه". وجدد سانشيز دعمه لإقامة حوار بناء مع تركيا، دون الاستغناء عن شركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي (قبرص الرومية واليونان). وفي حديثه للسفراء، لفت سانشيز إلى اعتزامه زيارة بعض الدول الإفريقية العام الجاري، إلى جانب الصين والهند. وذكر أن إسبانيا ستعقد قمما ثنائية مع كل من تونس والمغرب ورومانيا وبولونيا، دون أن يحدد تاريخ لها. كما أعرب سانشيز عن دعمه القوي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس من أجل "العمل معًا لإدارة عالمية مستدامة وأكثر شمولاً". وفي 8 يناير/كانون الثاني الجاري، التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو نظيرته الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو شانشيز أيضا، واتفقوا على عقد القمة السابعة بين حكومتي البلدين في تركيا، خلال النصف الثاني من العام الجاري. ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي جدد سانشيز دعوته لإقامة حوار بناء بين تركيا والإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعلاقات حول مسألة شرق البحر المتوسط، في خطاب بالجمعية العامة للبرلمان الإسباني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :