عساس يدشن «الإصدار العلمي الثاني لكرسي البر» بمكة

  • 9/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشن مدير جامعة أم القري الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس، الإصدار العلمي الثاني لكرسي البر للخدمات الإنسانية بحضور المشرف على كرسي البر للخدمات الإنسانية الدكتور خالد بن يوسف برقاوي ومدير المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) الدكتور خالد بن عبدالله رجاء السريحي. واطلع مديرالجامعة على فحوى الاصدار وقال: ان العمل الخيري يشهد تطورا واهتماما في المجتمع المعاصر، حتى أصبح ركنا رئيسا من أركان المجتمع ونهضته. وأضاف: في هذا الإطار برز البحث العلمي وأهميته كأحد أهم مظاهر ذلك التطور والاهتمام بهذا المجال الحيوي، ونتيجة لتلك الجهود جاء هذا الإصدار كثمرة التعاون بين المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) وجامعة أم القرى ممثلة في كرسي البر للخدمات الخيرية والانسانية؛ وذلك لمساعدة الجهات الخيرية في تحديد احتياجاتها وتقديرها على أسس علمية وعملية من خلال وضع المعايير والمؤشرات المناسبة والمتفقة مع برامج وأهداف تلك الجمعيات. من جهته قال مدير «مداد» الدكتور خالد السريحي: إن تحقيق البعد الاستراتيجي لتقدير احتياجات المستفيدين من الجمعيات الخيرية يتطلب توفير الدراسات الميدانية المستمرة وتوفرها بين يدي صناع القرار الخيري، مؤكدا أن ذلك سيكون له الأثر الكبير في تطوير عجلة التنمية في بلدنا الغالي. وشكر في ختام كلمته مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على كل ما قدمه وكان له الأثر الفاعل في خدمة الكرسي وأهدافه. من جانبه أكد المشرف على كرسي البر للخدمات الإنسانية الدكتور خالد بن يوسف برقاوي أن جامعة أم القرى كان السباقة في العناية بالكراسي العلمية، وأنشأت عددا منها من ضمنها كرسي البر للخدمات الخيرية والانسانية وتعاونه المثمر مع المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد). وأضاف: أن أي عمل لا يكتمل إلا بالدراسات والأبحاث العلمية الرصينة، والتي من خلالها يمكن الرؤية المستقبلية، مبينا أن ما تقدمه قيادتنا الرشيدة - وفقها الله - للعلم وأهله لهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز والشكر والامتنان. وفي ختام كلمته، أوضح الدكتورالبرقاوي أن كرسي البر للخدمات الإنسانية ستنتهي فترته المعتمدة مع نهاية موسم حج هذا العام.

مشاركة :