استمرار الانتهاكات القطرية بملاحقة الصيادين واحتجاز القوارب لا ينمّ عن حسن نوايا

  • 1/19/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد مواطنون أن استمرار السلطات القطرية في ملاحقة الصيادين واحتجاز قواربهم لا ينمُ عن نوايا حسنة واحترام لقواعد حسن الجوار ولتاريخ العلاقات العائلية الممتدة بين دول مجلس التعاون الخليجي.وطالب المواطنون السلطات القطرية بضرورة الكفّ عن الأعمال التي تقوم بها تجاه الصيادين وتجاه مملكة البحرين، منوّهين إلى استمرار قطر بالتحريض ضدّ المملكة من خلال قناة الجزيرة القطرية وما تبثّه من إساءات ومعلومات مضللة ومغلوطة الهدف منها النيل من المملكة.وأكّد المواطن ورجل الأعمال خالد القعود أن ما تقوم به قطر من خرق للقوانين الدولية والأعراف وحسن الجوار إنما يدل على استمرارها بطريقة ممنهجة لعدم عودة العلاقات وعدم احترام ما تمّ الاتفاق عليه منذ الأزل وهو احترام حقوق الجيران. وأشار إلى وجود تعمّد واضح وجليّ للجميع من قبل قطر باستفزاز مملكة البحرين وذلك عن طريق حجز البحارة والتصريحات المستمرة لقناة الجزيرة والتي تعكف على وضع الأخبار والأكاذيب، الأمر الذي يؤكد استمرار قطر بذات النهج في تأزيم علاقاتها.وأضاف «كانت هناك بادرة خير في القمة الأخيرة بين دول مجلس التعاون، ولكن الاختراقات المستمرة تكشف لنا عدم التزام قطر بالمواثيق والعهود».مشيرًا إلى ان استمرار هذه الأفعال المسيئة سواء بملاحقة الصيّادين او التقارير الإعلامية المضللة لقناة الجزيرة يؤكد عدم وجود حسن نوايا، وأنّها دولة لا ترغب في بناء علاقات قائمة على حسن الجوار ووحدة الصف الخليجي.وقال المواطن أسامة معين إن الجهود التي قامت بها قيادة مملكة البحرين جهود جبارة ونثمنها ولا نستغربها على قيادتنا الرشيدة وهذه الجهود التي انصبت في محاولة إطلاق سراح الصيادين البحرينيين.واستنكر معين قيام السلطات القطرية بإيداع هؤلاء الصيادين في السجن بدون وجه حق، مشيرًا إلى مملكة البحرين دائمًا لا تترك مواطنيها وقد سعت بكلّ السبل والطرق إلى استعادة حريّة أولئك الصيادين وإعادتهم.وأضاف «هذا طبعا شيء لا نستغربه على مملكتنا، ولكن الذي يحزّ في النفس ان دولة قطر لم تتعامل معهم بمنطلق الاخوة والجيرة ولو حدث ان هناك صيادين قطريين اجتازوا الخطوط الملاحية، فأنا استبعد ان تقوم مملكة البحرين بما قامت به دولة قطر، فدول الخليج كلهم تحت مظلة واحدة والعمل الذي قامت به دولة قطر يعتبر عملاً عدوانيًا على مر السنين الماضية».وتابع: «لا تزال قوارب الصيادين محتجزة وعددها ما يقارب الـ50 قاربًا وهذا التصرف حتى بعد الإفراج عن الصيادين البحرينيين لا يعبّر عن النية الصادقة في المصالحة بين دول الخليج، بل يجب ان تسلمهم قواربهم التي تم ايقافها لأشهر طويلة وعطلت ارزاق الصيادين».وأكّد ان حالة التعسّف التي تمت بها معاملة الصيادين تعتبر حالة شاذة لا نقبلها من اي كان فكيف نقبلها من جارٍ ونعتبره شقيق.من جانبها، قالت المواطنة تغريد العلوي: «بداية لابد من تقديم الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على الجهود الكبيرة لإطلاق سراح الصيادين المعتقلين في سجون قطر، وأخصُّ بالشكر وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، فقد أثمرت تلك الجهود عن إطلاق سراح بطل البحرين لكمال الاجسام سامي الحداد وكذلك حبيب عباس والدوسري،». وأضافت، «اعتقد هذه الخطوة في الطريق الصحيح لتعزيز الثقة بعد إعلان العُلا، وأتمنى أن تكتمل تلك الجهود بالإفراج عن القوارب البحرينية المحتجزة في الدوحة، فهي مصدر دخل الصيادين والبحارة، واتمنى التوقف عن ملاحقة الصيادين والبحارة الذين يعتبرون البحر مصدر رزقهم الوحيد، وعدم التعسّف في التعامل معهم فهي فئة ضعيفه، ولا تحمل من الحياة إلا التعب والشقاء، كذلك هم أناس مسالمون وليسوا مجرمين أو مهرّبين سلاح أو مخدرات».وتابعت: «كما أتمنى تعويض الصيادين والبحارة الذين تعرضت سفنهم وأدوات الصيد للتلف والتخريب، كما اتطلع ان تكون هناك البحار المفتوحة كما كان في السابق حيث كانت سفن دول الخليج تصطاد في مياه البحرين ولم يمنعها أحد».

مشاركة :