رفع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على الاهتمام بالتميز ودعم المتميزين، مما ساهم في تشجيعهم على العطاء في عديد من المجالات وتوفير فرص للمنافسة والابداع، تزخر بها المملكة بالقطاعات كافة. جاء ذلك خلال تكريم الجمعية بمناسبة فوزها بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة الجمعيات الخيرية في المستوى البرونزي، في احتفال أُقيم أمس الإثنين. وقال الأمير “تركي”، إن جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية سطرت نجاحات متتالية، ويأتي فوزها بتلك الجائزة ترجمة لمشوار طويل من الجهد والمثابرة والعزيمة الصادقة، ليضاف إلى سجلها الحافل بالعطاء لخدمة مستفيديها من الأيتام. وأشار إلى أن الجمعية، طوال مشوارها، وضعت نصب عينيها التميز والجودة، فحرصت على تقديم الخدمات لمستفيديها، انطلاقاً من هذه المفاهيم حتى أصبحت نهجاً لها، وحققت عديداً من الجوائز محلياً وإقليمياً. وأوضح أن فوز الجمعية بهذه الجائزة العريقة التي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيحمّل كافة العاملين مسؤولية كبرى. وأردف: ليس النجاح أكثر أهمية من الحفاظ عليه، تلك المسؤولية ستجعل كل فرد في الجمعية يواصل رسالته بمزيد من الإخلاص لتحقيق تلك الرسالة السامية التي تسعى لرسم الابتسامة على وجوه فئة عزيزة علينا. وتطلع إلى أن تواصل جمعية بناء مسيرتها منذ تأسيسها عام ٢٠١٠م، التي وضعت من أهدافها التميز المؤسسي، مؤكداً أن الجائزة ستكون خير دافع لشحذ الهمم ومواصلة النجاحات التي حقّقتها عبر مسيرتها.