أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. علي المضف، سعي الوزارة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن خطة العودة التدريجية للدوام في المدارس، بالإضافة الى سعيها لإطلاق حملة تطعيم شاملة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، مبيناً أنه سيتم الاتفاق على الأولويات والقرارات في مجلس الوزراء، التي تصب بفائدة العملية التربوية. جاء ذلك في اجتماع ترأسه الوزير المضف، صباح أمس، مع اللجنة المشتركة بين وزارة التربية ووزارة الصحة، لمناقشة مقترح خطة العودة التدريجية للمدارس للفصل الثاني، في ظل جائحة «كورونا». وشدد المضف على حرص «التربية» بالتعاون مع «الصحة» على اتباع جميع المعايير والاشتراطات الصحية، بما يضمن سلامة الطلبة والهيئتين التعليمية والإدارية، والعاملين بالمدارس. وأشارت مصادر تربوية، شاركت في الاجتماع، لـ»الجريدة»، إلى أن الاتفاق تم مبدئيا على أن تشمل حملة التطعيم, بداية الفصل الدراسي الثاني, الهيئتين التعليمية والإدارية العاملتين في المدارس. من جهته، أعلن وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد، أن «التربية» ستعمل على تزويد وزارة الصحة بأسماء المعلمين والإداريين العاملين بالمدارس مع أرقامهم المدنية، موضحا أن هذا الإجراء يأتي بالتنسيق مع «الصحة» لإدخال العاملين بالمدارس ضمن الشرائح التي لها الأولوية في الحصول على لقاء «كورونا». وقال المقصيد لـ «الجريدة»، ان الوزارة سترسل هذه البيانات إلى الجهات المختصة بـ «الصحة» اليوم، مشددا على أن جميع الأعمال المتعلقة بعودة الدوام المدرسي ستتم بالتنسيق مع السلطات الصحية وبموافقتها، وذلك من خلال اللجنة المشتركة. خطة عودة المدارس وقال المقصيد في تصريح له، إن «الاجتماع هو الأول من نوعه للتنسيق بين وزارتي الصحة والتربية، للبحث في موضوع العودة التدريجية للمدارس خلال الفصل الدراسي الثاني». وأضاف المقصيد، في تصريح له، «أنه تم خلال الاجتماع استعراض خطة عودة المدارس من قبل وزارة التربية، ووضع الكثير من الاشتراطات الصحية في حال العودة التدريجية، أو الاستمرار في عملية التعليم عن بعد». وذكر أنه تمت التوصية بتشكيل فرق فعلية في المناطق التعليمية للتنسيق مع المناطق الصحية من قبل الوزارتين، لبحث ودراسة البيئة المدرسية الصحية على أرض الواقع، لافتا إلى عقد اجتماع آخر في الأسبوع المقبل مع أعضاء وزارة الصحة، لدراسة الأمور بشكل تفصيلي. حضر الاجتماع الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة، والوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط م. ياسين الياسين، ورئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي، ومراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان المشعل، وأعضاء وزارة الصحة، الوكيلة المساعد لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف، ومدير إدارة منع العدوى د. أحمد المطوع، ومديرة إدارة الصحة المدرسية د. دلال الودعاني، ومدير إدارة المستودعات الطبية يعقوب المجحولي، ومدير منطقة مبارك الكبير الصحية د. سعود الدرعة، ومديرة إدارة الهندسة الطبية م. فرح دشتي، ورئيسة قسم منع العدوى د. خلود الفضالة. حسم آلية رصد درجات الفصل الأول للمراحل التعليمية أصدر وكيل وزارة التربية والتعليم العام أسامة السلطان آلية توزيع الدرجات للفصل الدراسي الأول من العام الحالي 2020-2021 للطلبة في المراحل التعليمية الثلاث. وقال السلطان، في نشرة عامة للمناطق التعليمية والتعليم الديني، أمس، وحصلت "الجريدة" على نسخة منها، إنه بناء على اعتماد وكيل الوزارة يتم البدء برصد درجات الطلاب بحيث يتم تحويل الدرجة النهائية لطلاب المرحلة الابتدائية الـ100 إلى 60 درجة تقييم تحصيلي، و40 درجة تقييم نهائي، بحيث تكون درجة التقييم التحصيلي 100×0.6، ودرجة التقييم النهائي 100×0.4. وأشار إلى أنه بالنسبة للصفوف من الأول حتى الثالث يتم تحويل التقدير اللفظي إلى درجات، بحيث يكون تقدير ممتاز من 90 إلى 100، وجيد جدا من 75 إلى 89، وجيد من 60 إلى 74، ومقبول من 50 إلى 59، وضعيف ترصد درجته إقل من 50. وفيما يخص المرحلة المتوسطة، أكد أن التقييم سيتم بتحويل الدرجة النهائية لطلاب المرحلة المتوسطة الـ100 إلى 60 درجة تقييم تحصيلي و40 درجة تقييم نهائي، مضيفا أنه سيتم إدخال الدرجات بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية حسب الآلية المعتمدة للتعليم عن بعد، وهي 100 درجة، على أن تتم مواءمة الدرجات في سجل الطالب فيما بعد. وأوضحت مصادر تربوية أن آلية توزيع الدرجات لطلاب المرحلة الثانوية لم تحدد ترحيل نسبة من الدرجات للفصل الثاني من عدمه، لافتة إلى أن النسبة المقررة في الوثيقة التعليمية تقسم الدرجات الى 30 في المئة للاعمال، و70 في المئة للاختبارات، وبما أنه تم إلغاء الاختبارات فسيتم رصد الدرجات بواقع 100 في المئة. وضربت المصادر مثالا لدرجات الصف العاشر، حيث سترصد 12 درجة للاعمال، و28 درجة للاختبارات، اي الـ40 درجة الخاصة بالفصل الأول، بما أن درجة المادة بالصف العاشر هي 80 درجة للفصلين.
مشاركة :