تعتزم شركة شيفرون كورب ضمن تحالف من الشركات التي تساعد في تطوير حقول الغاز الطبيعي الإسرائيلية استثمار نحو 235 مليون دولار في خطوط الأنابيب لتصدير الغاز إلى مصر. وقع الشركاء في حقلي ليفياثان وتمار، الواقعين قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط الإسرائيلي، اتفاقاً بموجبه ستقوم شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية المحدودة INGL بمد خط أنابيب جديد تحت سطح البحر وتوسيع بعض خطوطها الحالية، وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء من شركة Delek Drilling، أحد المساهمين في كلا الحقلين. ستقوم INGL ببناء خط أنابيب بين مدينتي أشدود وعسقلان الساحليتين الإسرائيليتين، بالقرب من حدود قطاع غزة. وقالت ديليك إنه إلى جانب التوسع في خطوط أخرى، سيمكن الشركاء من إرسال ما يصل إلى 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً إلى مصر. وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". وقالت ديليك إن الخط الجديد سيكلف 738 مليون شيكل (228 مليون دولار) وأعمال التوسعة نحو 27 مليون شيكل. ستدفع شركات الغاز 56% من خط الأنابيب الجديد وتوفر ضمانات على التمويل الذي تتكفل به INGL لتغطية الباقي. زادت شركات الطاقة من استثماراتها في الغاز في شرق البحر المتوسط في العقد الماضي، حيث اشترت شيفرون ومقرها هيوستن شركة نوبل إنيرجي مقابل حوالي 5 مليارات دولار العام الماضي، في جزء كبير منها للاستحواذ على حصصها في ليفياثان، أكبر حقل في إسرائيل، وتمار، ثاني أكبر حقل. وسبق أن اتفق الشركاء في الحقول مع مصر على تصدير 44 مليار متر مكعب من الغاز إلى الدولة العربية على مدى 8 سنوات، على أن تبدأ التدفقات بين يوليو 2022 وأبريل 2023. وقال، الرئيس التنفيذي لشركة ديليك، يوسي أبو، في بيان "حقيقة أننا ندفع معظم التكاليف المتعلقة ببناء خط الأنابيب الجديد تعكس الأمن والثقة التي نتمتع بها في مواصلة زيادة الصادرات إلى دول المنطقة". شيفرون هي المشغل في كلا الحقلين، وتمتلك 39.7% من ليفياثان و32.5% من تامار، فيما تمتلك ديليك، 45.3% من ليفاثان، و22% من تامار.
مشاركة :