يلازم إبراهيم عبدالله أبو عبثان السرير الأبيض منذ أربع سنوات، إثر إصابته بمرض غامض عجز الأطباء في داخل المملكة وخارجها عن تشخيصه، وأصبح الشاب الذي لم يتجاوز الـ36 من عمره، يعتمد في جميع تحركاته على أسرته المكونة من أربعة أشخاص ولدان وبنت وزوجته، إذ لا يستطيع التحرك من سريره إلا بمساعدة أحدهم، وما فاقم وضعه أن معاناته الصحية تتضاعف عاما بعد آخر، إضافة إلى توقف مرتبه الشهري بسبب عدم احضار تقرير طبي يحيله للتقاعد لعدم وجود تشخيص طبي صريح لحالته رغم عجزه التام واعاقته سوى من الحديث وتحريك طرفه الأيمن جزئيا. وبين إبراهيم أن مشكلته بدأت حين وقع له حادث مروري قبل أربع سنوات وخرج منه سليما دون أي اصابات، ومع الوقت اصبح لديه عجز مبدئي وتعب في الحركة وصعود السلم حتى وصل به الوضع الى توقفه عن الحركة واعاقته بشكل اصبح رهينة الفراش في منزله صاحبها تطورات مرضية في عجزه عن تحريك إطرافه اليسرى كاملة واعاقته، مشيرا إلى أنه تردد على كثير من المستشفيات الكبرى في المملكة وعلى مدى الاربع سنوات الماضية، ولكن دون جدوى، إلى أن اضطر للاستدانة أكثر من 600 ألف ريال، للعلاج في مصر ولم يجد العلاج الناجع. وأفاد أنه أجرى عملية جراحية قبل 20 عاما في ركبته اليمنى من جراء حادث وتم زراعة اسياخ في الركبة، وفي السنوات الأخيرة برزت تلك الاسياخ ويخرج منها الصديد، وأعاقته ما فاقم من معاناته. وقال إبراهيم إنه سمع عن توافر علاج لحالته في مستشفيات ألمانيا والمكسيك، إلا أن وضعه المادي لا يساعده على السفر وتحمل تكاليف العلاج، متمنيا أن يسترد عافيته ليمارس حياته طبيعيا ويعول أسرته.
مشاركة :