تشهد المحلات التجارية ومكتبات الأدوات المدرسية حركة تسوق كثيفة من قبل المواطنين والمقيمين تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد، وامتلأت المحلات والمكتبات بالأدوات المدرسية الجديدة. ولوحظ من خلال رصد «الوسط» المحلات والمكتبات أن الأسعار ثابتة نسبياً ولم ترتفع كثيراً مقارنة بالعام الماضي. ومن جهتها، قالت المواطنة أم أحمد: «ان الأسعار لم تختلف كثيراً عن العام الماضي من ناحية الأشكال فيما عدا بعضها، وشخصياً قمت بالمبادرة بشراء الحقائب المدرسية والأدوات مبكراً لأبنائي، وذلك تفادياً للازدحام المتوقع من قبل الزبائن على تلك المحلات مع بدء العام الدراسي الجديد». ولا يختلف كثيراً معها المواطن حسين أحمد بالقول «إنني أرى أن الأسعار في حدود المعقول وليس مبالغا فيها، وهذا أمر إيجابي بالنسبة لأولياء الأمور، إلا أنني أرى أن بعض المكتبات تبدأ في رفع أسعارها المختصة في تصميم وإنشاء المشاريع المدرسية ما يثقل كاهل الآباء والأمهات، ولهذا أتمنى أن تراعي المدارس هذا الجانب، وهو تقنين عمليات المشاريع المدرسية، بالإضافة إلى أن يقوم أصحاب المكتبات بمراعاة أولياء الأمور في أسعار تلك المشاريع». وقالت المواطنة أم كوثر: «وجدت القرطاسية والأدوات أفضل من العام الماضي من حيث التنوع بالشكل، أما عن الجودة فهي ذاتها ونفضلّها دائما. والأسعار كما هي مثل العام الماضي، لم تتغير». وفي جانب آخر، أشار صاحب قرطاسية المشارق في قرية عالي المواطن علاء ضيف بالقول «الاستعدادات كانت بالنسبة لنا جيدة وحاولنا توفير المستلزمات الحديثة التي تواكب الموضة بالنسبة للحقائب المدرسية وبقية المستلزمات مثل الدفاتر والأقلام، كما أننا على أهبة الاستعداد لإعداد البحوث والمشاريع المدرسية بأسعار مناسبة للجميع». وبسؤاله عن الأسعار، أجاب ضيف بالقول «الأسعار لم تتغير كثيراً مقارنة بالعام الماضي، وما زاد في سعره فذلك نتيجة استيراده من الخارج بسعر مرتفع، ونحن في محلنا دائما نحاول تلبية طلبات أولياء الأمور بأسعار مناسبة لهم ولنا، وهذا ما يجعلنا مقصد الكثير من الزبائن». ويتفق معه في ذلك صاحب مكتبة فجر العلا بمنطقة المصلى المواطن حسين ميرزا بالقول «الأسعار ثابتة تقريبا، ونحن عادة نراعي الحالة المادية للمواطنين لأنهم الزبائن الأساسيون لنا، ولهذا نحن نحرص على أن تكون أسعارنا في متناول الجميع وتناسب أغلب فئات المجتمع، ولكن في الجانب الآخر فإننا نطمح لمزيد من الدعم والتشجيع من قبل الجميع، وذلك لضمان الاستمرارية».
مشاركة :