عاملة منزل أنجبت طفلاً سفاحاً تطلب الرحمة

  • 9/1/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وإبراهيم البوفلاسة وأمانة سر يوسف بوحردان، استئناف عاملة منزل فلبينية (28 عاماً) ورضيعها بالسجن، بعد إدانتها بحبسها 6 أشهر بعد أن أدخلت شخصاً آسيويّاً (26 عاماً) إلى منزل مخدومها ومارست مع الجنس وحملت منه سفاحاً. وقررت المحكمة تأجيل استئنافها لجلب المتهم الثاني من محبسه في جلسة (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015). وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون العامين 2014 و2015، دخل مسكن المجني عليه خلافا لإرادته وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، كما أسندت إلى المتهمة أنها اشتركت مع المتهم بطريقي الاتفاق والمساعدة على دخوله مسكن مخدومها المجني عليه فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وقضت محكمة أول درجة بحبس الاثنين لمدة 6 أشهر عما أسند إليهما وأمرت بإبعادهما عن البلاد نهائيّاً بعد تنفيذ العقوبة. وحضرت المستأنفة أمس بدون الطفل بينما لم يحضر صديقها، وطلبت من المحكمة في رسالة استعمال الرأفة معها وتسفيرها بأسرع وقت ممكن، قائلة إن لديها طفلاً تركته في بلدها مع والدتها بينما تقضي الحكم الصادر عليها برفقة الطفل التي أنجبته سفاحاً من المتهم. وتتحصل وقائع القضية في بلاغ من مواطن أفاد فيه باكتشافه أن عاملة المنزل التي تعمل لديه في حالة ولادة وقد اتصل بالإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى إذ تم إجراء العلاج لها بعد أن وضعت جنينها بمساعدة صديقتها في منزل كفيلها، وقالت في التحقيقات إنها تعمل في منزل كفيلها منذ سنتين ونصف السنة، وقد تعرفت على المتهم من خلال اتصال هاتفي خاطئ، ثم تطورت العلاقة بينهما وسمحت له الحضور إلى منزل كفيلها 3 مرات خلال تسعة أشهر، وقبل الولادة بأسبوع شعرت بآلام المخاض فطلبت من صديقتها أن تساعدها في الولادة دون إخبار أحد، وقامت الأخيرة بقطع الحبل السري، لكن حالتها ساءت واكتشف كفيلها الأمر، بينما أنكر المتهم، وقال إنه تعرف على المتهمة عن طريق صديقتها التي أعطته هاتفها، ومارس معها الجنس في شقته 4 مرات، حيث كان يعطيها رصيد شحن هاتفي وبعد فترة أبلغته بأنها حامل وانقطعت العلاقة.

مشاركة :