الفنانة التشكيلية ذكرى تطالب الوسط الإعلامي والمجتمع بدعم الفن

  • 1/19/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدة – عبدالله الأمير من عمر الخامسة انطلقت موهبتها في الرسم لتنطلق نحو الاحترافية هكذا كانت رحلة الفنانة التشكيلية ذكرى بابعير، وهي من محبي المدرسة الواقعية لأنها تصف شخصيتها بالرغم من إتقناها التجريدية والتأثيرية، وترسم البورتريه وتستخدم الألوان الزيتية الخشبية وكذلك الرصاص والفحم والإكريليك، وتتميز بدمج أكثر من نوع في الرسمة الواحدة وتفضل رسم العيون ويعود السبب في ذلك لأنها تبرز مشاعر الإنسان ولاتقانها للغتها، تسعى من خلال موهبتها في الرسم إلى إيصال رسالة إيجابية أن الفن يجدد كل شعور متعب ويعتبر كنوع من العلاج النفسي يزيل الاكتئاب، ويأخذ الرسم من وقتها ما يقارب الساعتين إلى أربع ساعات يوميا تجد فيها متعة وتجسد من خلال خيالها الواسع لتترجمها إلى لوحات فنية جميلة، أقامت معرضا فنيا بمشاركة مع فريق من الفنانين والفنانات وكانت تجربة مثرية ساعدتها في صقل موهبتها والخروج من القوقعة وإظهار فنها للنور وتطمح إلى إقامة معرض خاص بها في المستقبل القريب بإذن الله، و بالإضافة إلى موهبتها بالرسم تعشق كتابة الخواطر الأدبية وتجمع بينها وبين الرسم فعندما تنتهي من رسم لوحة تقوم بوصفها بالكلمات على شكل خواطر، صغيرة في العمر كبيرة في الطموح تسعى باستغلال وقتها بأفضل وسيلة حيث عملت على تطوير نفسها بالدورات والتدريب حتى أصبحت مدربة معتمدة تقيم دورات تدريبية متعددة، وتنصح كل من لديه موهبة أن يطور نفسه ويثقفها من خلال الفن وزيارة المعارض والاطلاع عن قرب إلى الأعمال الفنية مما يشكل تغذية بصرية وذائقة فنية يستطيع من خلالها تجاوز مرحلة( البلوك آرت) وهي حالة يجد الفنان نفسه في حالة ركود وعدم الرغبة في رسم أي شئ، وتوجه الفنانة ذكرى رسالة إلى الأهالي لتنمية مهارات ومواهب أطفالهم وعدم تحطيهم لأن التشجيع والاهتمام يعزز ثقتهم في أنفسهم ويساهم في وصولهم إلى الاحترافية، وتتمنى أن يكون هناك مركز للفن بكل قرية ومدينة وأن يؤخذ الفن على محمل الجد كموهبة فالفن حياة، وتطالب المجتمع عامة والوسط الإعلامي خاصة بدعم الموهوبين والمساهمة في إبرازهم في مواقع التواصل الاجتماعي فهم أحق من المشاهير الذين بدون محتوى. المشاركة

مشاركة :