وافق المنظم الصحي في البرازيل على الاستخدام العاجل للقاحات فيروس كورونا التي تصنعها شركتى سينوفاك الصيينة، وأسترازينيكا الإنجليزية-السويدية، مما يمكن أكبر دولة في أمريكا اللاتينية من بدء برنامج تحصين كان عرضة للتأخير والنزاعات السياسية، وفقًا لما نشر بشبكة فوكس نيوز الأمريكية foxnews. لقاح سينوفاك تمتلك البرازيل حاليًا 6 ملايين جرعة من لقاح كورونا من سينوفاك جاهزة للتوزيع في الأيام القليلة المقبلة وتنتظر وصول مليوني جرعة من اللقاح الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، وشريكتها جامعة أكسفورد. البرازيل وقالت إثيل ماسيل عالمة الأوبئة في جامعة إسبيريتو سانتو الفيدرالية”: “هذه أخبار جيدة للبرازيل ، لكن 6 ملايين جرعة لا تزال قليلة جدًا، ولن تسمح بالتحصين الكامل لجميع السكان المعرضين للخطر، كما أنه ليس من الواضح مدى سرعة حصول البلاد على المزيد من اللقاحات”. أسترازينيكا جدير بالذكر أن  التطعيم في البرازيل بدأ متأخرًا عن دول  أخرى مثل الأرجنتين وتشيلي، على الرغم من وجود نظام صحي عام قوي وعقود من الخبرة في حملات التحصين. إلا أن عملية تقديم لقاحات فيروس كورونا والموافقة عليها كانت محفوفة بالصراع السياسى ، حيث سعى حلفاء الرئيس جايير بولسونارو إلى التشكيك في فعالية لقاح سينوفاك المدعومة من منافسه السياسي ، حاكم ولاية ساو باولو جواو دوريا. من جهة أخرى أكدت شركة “سينوفاك بيوتيك” الصينية أن تجربة سريرية في البرازيل أظهرت أن فاعلية لقاحها زاد نحو 20% عن المعتاد في مجموعة صغيرة من المرضى الذين حصلوا على جرعتين بفارق زمني أطول،  إن معدل الحماية لعدد 1394 مشاركا تلقوا جرعتين من لقاح كورونافاك أو لقاحا وهميا بفارق ثلاثة أسابيع بلغ نحو 70 %، وفي الأسبوع الماضي أعلن باحثون برازيليون أن فاعلية اللقاح عموما تبلغ 50.4 في المئة بناء على نتائج أكثر من 9000 متطوع أغلبهم تلقوا جرعتين بفارق 14 يوما كما هو محدد في نظام التجربة.