نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارتي الإشراف التربوي للبنين والبنات، لقاءً عن بعد استهدف قادة المدارس الثانوية للبنين والبنات، تحت عنوان “لقاء تطوير مهارات الطلاب والطالبات في القدرات العامة”. وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي هدفنا من هذا اللقاء هو إكساب الطلاب والطالبات معارف وقدرات وتعزيز القيم، والتركيز على العمليات التعليمية ومهارات التفكير العليا من خلال منصة مدرستي. وأشار الغامدي إلى أن الطلاب والطالبات يحتاجون إلى أن يملكوا قدر كبير من المعرفة والمهارات والقيم التي تساعدهم لدخول الجامعات والاستمرار في التخصصات العلمية، واعتبر اختبار القدرات مؤشر هام لما يقدم داخل العملية التعليمية وترجمة للمجهودات داخل المدارس. وأضاف لدينا طلاب أذكياء قادرون على تحقيق نتائج متقدمة في اختبار القدرات وأساتذة أكفاء ومعلمون بارزون وقادة مميزون، لذا علينا أن نركز على التدريب النوعي للطلاب، فنحن في التعليم من يقود المجتمع نحو الأفضل. من جانبه، أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي “بنين” سامي بن نصير السمارة أن خطة مشروع قدراتي أعلى تمتد للأعوام ( 1443 ــ 1444ــ 1445هـ )، وتناول اللقاء لمحة عن مشروع قدراتي أعلى قدمها المساعد للشؤون التعليمية عبدالله بن أحمد الزيدان بين الهدف العام للمشروع وهو رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب بما يتفق مع الاتجاهات الدولية والمحلية، ومستهدفات المشروع وصول معدل الإدارة إلى 65% وارتفاع مستوى كل مدرسة ثانوية لا تقل عن 2% لكل سنة، وتكوين اللجنة الرئيسية للمشروع. وعرضت مديرة إدارة الإشراف التربوي “بنات” ماجدة بنت عبيد البديوي خطة مشروع قدراتي أعلى الاستراتيجية، وبينت أدوات مشروع قدراتي أعلى وهي: التدريب، والاختبارات المركزية، والاختبارات القصيرة، والدعم الإشرافي والتحفيز. وبينت البديوي في ورقتها تكوين اللجنة العلمية للمشروع وأدوار ومهام اللجنة الرئيسية للمشروع وتتمثل في إعداد خطة استراتيجية لمشروع قدراتي أعلى، ونشر ثقافة الوعي بأهمية اختبار القدرات والتحصيلي، وتأهيل مدربين ومدربات مركزيين في كل مكتب تعليم، وتحفيز المدارس والطلاب والطالبات الذين يحققون تميزاً في اختبارات قياس على مستوى الإدارة، وإعداد خطة تدريب شاملة، الإشراف والمتابعة والتقويم لجهود مكاتب التعليم في هذا المجال وتوفير الأدوات المناسبة لذلك، ومعالجة العوائق والصعوبات التي تعترض المشروع، وزيارات ميدانية للمكاتب التعليمية والمدارس الثانوية، والعمل على إيجاد آلية لتحفيز قادة المدارس الذين أظهروا تحسناَ وفقاً لمستهدفات المشروع، رفع تقرير دوري للمشرف العام على المشروع. وذكرت البديوي أدوار مهام اللجنة العلمية للمشروع وتتمثل في تحليل محتوى المواد العلمية، وإعداد و تصميم حقائب تدريبية، وعقد اختبار مركزي على مستوى المنطقة، والمشاركة في تصميم خطة التدريب، وإعداد الاختبارات القصيرة، عقد اجتماعات دورية حسب الحاجة، ورفع التقارير للجنة الرئيسية، وأدوار ومهام مكاتب التعليم في المشروع بدأ من تشكيل لجنة برئاسة مدير ومديرة المكتب، وإعداد خطة زيارات للمدارس الثانوية أسبوعياً لمتابعة تنفيذ المدارس لخطة مشروع قدراتي أعلى، وتخصيص مشرف لكل ثانوية، ومناقشة قائد وقائدة المدرسة بنتائج المدرسة وخطة المدرسة، ومعالجة وتقويم القصور في تنفيذ المدرسة لأنشطة مشروع قدراتي أعلى، والمشاركة في تنفيذ الخطة التدريبية للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وتزويد قادة المدارس بنماذج الاختبارات القصيرة لاختبارات قياس، ورفع تقرير الكتروني عن تنفيذ الخطة وفق الرابط المعتمد، وعقد اجتماع دوري للجنة مع المشرفين المتابعين، وعقد اجتماع دوري للجنة مع قادة المدارس الثانوية، وإبراز النماذج المميزة من الطلاب على مستوى المكتب، وتحفيز المدارس والطلاب والطالبات الذين يحققون تميزاً في اختبارات قياس على مستوى المكتب والذين يحصلون على 95% فأكثر، والمشاركة في اجتماعات اللجنة الرئيسية للمشروع في الإدارة العامة. وقالت إن للمدارس الثانوية دور مهم جداً في المشروع تمثل في تشكيل لجنة لمشروع قدراتي أعلى برئاسة قائد وقائدة المدرسة، وعقد اجتماع واحد كحد أدنى في المدرسة لإعداد خطة عمل المشروع وتوزيع المهام على العاملين، وتحليل نتائج المدرسة آخر ثلاث سنوات وتوظيفها في خطة العمل، وعقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب والطالبات لإبراز أهمية اختبارات قياس، ووضع خطة مفصلة محددة التاريخ من قبل اللجنة، على أن تشمل خطة تدريب خاصة بالمدرسة، وتوثيق خطة العمل والتي يجب أن تشمل كامل العام الدراسي وتوزيع المهام، وإعلان مواعيد اختبار القدرات (الورقي والمحوسب) للطلاب والطالبات وحثهم على التسجيل في الاختبار، ومتابعة تسجيل جميع الطلاب والطالبات، وتزويد أمين اللجنة الرئيسة للمشروع في الإدارة بالحالات المحتاجة للدعم المادي للتسجيل و ذلك بعد تسجيلهم من قبل المدرسة، وتخصيص ساعة أسبوعيًا لكل جانب من جوانب (اللفظي والكمي) لاختبارات قياس، بحيث يتدرب كل طالب وطالبة مسجل في الاختبار لمدة ساعتين أسبوعياً. واختتم اللقاء محاورة بمناقشة استمارة لمتابعة أعمال المدرسة من قبل المشرف والمشرفة التربوية الزائر والزائرة استمارة تقويم ذاتي للمدرسة.
مشاركة :