يبحث نادي تشيلسي الإنجليزي عن مدرب جديد أكثر خبرة واحترافية ليحل بديلا لفرانك لامبارد، المدرب الحالي، واللاعب الأسطورة السابق للنادي.ويواجه لامبارد موجة من الضغوطات المتزايدة داخل النادي والغضب الكبير بعد هزيمة النادي أمام ليستر سيتي الثلاثاء الماضي بهدفين ليصعد ليستر إلى قمة ترتيب الدوري ويتخلف رجال لامبارد عنهم بتسع نقاط كاملة ليستقر في المركز الثامن.وتعد أهم أسباب الضغوط داخل النادي هي إنفاق لامبارد لأكثر من 230 مليون جنيه استرليني لتدعيم صفوف النادي بصفقات شابة ضمن موسم الانتقالات الصيفية الماضية، شملت ضم كاي هافرتز، تيم ويرنر، حكيم زياش، بين تشيلويل.ورغم موافقة، رومان ابراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، على تلك الصفقات بهذا المبلغ الضخم، إلا أنه ليس من المتوقع أن يتحلى رومان بصبر كبير لمنح لامبارد وقت أطول داخل صفوف إدارة النادي.وجاءت تصريحات إدارة النادي، أن التوجه الحالي للنادي هو البحث عن بديل أكثر خبرة عن لامبارد، ولكن مع تقديم الدعم القوي والتقدير للامبارد على تلك الفترة التي قضاها مع النادي.وقال فرانك لامبارد في تصريحاته بعد مباراة ليستر سيتي "يمكنني التعامل مع الضغوطات باحترافية كبيرة، وتوليت إدارة النادي رغم معرفتي الجيدة بالتحديات التي سوف نواجهها، ويقيني أننا سنواجه أوقات عصيبة لأن تشيلسي ليس مستعدا للمنافسة على اللقب في وقتنا الحالي، ولا يمكننا مقارنته بأوقات سابقة كنا ننافس فيها ونحصل على اللقب، ونحصل على كؤوس وبطولات كثيرة".ويعتقد لامبارد أن النادي يمتلك لاعبين جدد، وواعدين شباب، وصفقات قوية، وتطلعات قوية، لكن النادي يحتاج لمزيد من الوقت من أجل اكتمال بنيانه التكتيكي.