أكد مجيد حميد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال عضو مجلس الإدارة المنتدب لدانة غاز خلال حديثه الافتراضي في النسخة الخامسة من منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي الذي بدأ اليوم و يستمر حتى 21 يناير الجاري أن الغاز الطبيعي سيلعب دوراً رائداً كجزء من استراتيجيات الطاقة الوطنية حيث تتطلع الحكومات إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتعافي من الآثار الاقتصادية لوباء كورونا . وقال مجيد جعفر : "نظرا لتطلع الإقتصادات في جميع أنحاء العالم إلى الخروج من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا فإن حرق الغاز الطبيعي الأنظف سيوفر فوائد متعددة تتمثل في القدرة على تحمل التكاليف والموثوقية وانخفاض البصمة الكربونية بينما يعمل كنظير حاسم لتمكين تقنية الطاقة المتجددة المتقطعة وبنفس الوقت تمكين الاقتصاد الهيدروجيني المستقبلي وبالتالي على البلدان التي تتطلع إلى تعزيز الإنفاق على البنية التحتية في أعقاب الوباء النظر في استراتيجية طاقة مستقبلية مع الغاز الطبيعي كجزء مهم من المزيج خاصة في العالم النامي حيث الفحم هو المصدر الرئيسي للطاقة لكنه أيضاً أكبر مصدر منفرد لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وكذلك الجسيمات وأكاسيد النيتروز ". وأوضح أن صناعة النفط والغاز ستحتاج أيضاً إلى إجراء تحسينات خاصة بها مثل مضاعفة الجهود لمنع تسرب الميثان في عملياتها وتقليل حرق الغاز واعتماد تقنيات جديدة مثل التقاط الكربون وتخزينه وخفض انبعاثات الميثان وضمان إمدادات غاز موثوقة ونظافة. وحول مستقبل الغاز الطبيعي في المستقبل، قال إن الدول التي تحولت بالفعل من استخدام الفحم إلى الغاز تمكنت من إظهار انخفاض كبير في الانبعاثات ما أدى إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 15 - 20 بالمائة في الفترة الانتقالية وتتميز استراتيجية الطاقة الحكيمة لدولة الإمارات لعام 2050 بتوازن متساوٍ تقريبًا بين الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة حيث تم التخطيط لكل منهما لتوفير ما يقرب من 40 بالمائة من إجمالي احتياجات الطاقة لكل منهما ويمكن اعتبار تأسيس ائتلاف أبو ظبي للهيدروجين مؤخرا كخطوة مهمة بهذا الصدد. و تعتبر شركة نفط الهلال رائدة في توفير الغاز الطبيعي النظيف لتوليد الطاقة في المنطقة حيث يمثل الغاز الطبيعي الآن أكثر من 85 بالمائة من إجمالي إنتاجها نظراً لأن الشركات والبلدان تتطلع إلى التحول من أنواع الوقود عالية الانبعاثات الكربونية مثل الفحم والديزل إلى الغاز الطبيعي المنخفض الانبعاثات و قد عملت نفط الهلال على خفض كثافة الكربون لكل برميل بما يعادل أقل من ثلث متوسط ??الصناعة مع خطط لتقليله أكثر كما خفضت معدل حرقها الإجمالي إلى 0.7 بالمائة من الإنتاج مع تطلعات لتقليل هذا الرقم إلى الصفر في السنوات المقبلة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :