أكدت الكاتبة مريم نعوم إلى أن مسلسلها "ليه لأ" حاول تحريك المياه الراكدة اتجاه نظرة المجتمع لمستقبل الشابات في مصر.وقالت: "عنوان المسلسل يتوافق مع رحلة البطلة "عالية"، لجهة اختياراتها التي تُقابل بالرفض الشديد دومًا، بينما ترى الأخيرة أنه لا مانع من خوض التجربة"، خاصة عندما تقرر"عالية" المشاركة في مسابقة أو تحد خارج عن المألوف، ومن هنا تنطلق الحبكة الدرامية".ولفتت إلى أن "العمل يطرح موضوع الصراع بين جيلين الأول منهما تمثله عالية وصديقاتها وابن عمها، وجيل آخر تمثله والدتها وعمها وخالتها وشخصيات أخرى، الأول يطالب بالاستقلالية وتجربة أشياء جديدة، وجيل آخر محافظ يخاف على أولاده ويخشى على مستقبلهم بنظرته التقيلدية".وتشير كاتبة المسلسل إلى أن "الشخصيات بصورة عامة تمثل الحياة الاجتماعية للطبقة المتوسطة المصرية، نرى الأزمات والتناقضات لأكثر الطبقات المقيدة في مصر، ونحاول بذلك تحريك المياه الراكدة تجاه نظرة المجتمع لمصير الشابات، وكأن مصيرهن يجب أن يكون مرسومًا سلفًا عبر الزواج وتكوين أسرة من دون تحقيق الذات خارج هذا الإطار".وتدور آحداث مسلسل "ليه لأ"، حول صراع الأجيال واستقلالية المرأة سعيًا لتحقيق ذاتها، ويطرح قصة “عالية” الشابة التي تبحث عن تحقيق أحلامها بعيدًا عن الضغوط العائلية التي يفرضها الأهل على أولادهم خصوصًا البنات بحكم بعض العادات والتقاليد، فقرّرت المشاركة في إحدى المسابقات ساعية للحصول على منحة دراسية علها تنجح في تحقيق مشروعها.
مشاركة :