مكتب عاجل سفراء ذكر موقع أيداهو ستايت جورنال، أن هناك تراجعًا كبيرًا في أعداد الطلبة السعوديين الذين يدرسون في جامعة ولاية إيداهو الأمريكية. مؤكدًا أن الجامعة ترفض الإفصاح عن الرقم الحقيقي للطلبة ونسبة التراجع. ونقل الموقع -في تقرير نشر الإثنين (31 أغسطس2015)- عن البروفسيور، دانيل هومل، عضو الجالية الإسلامية لغرب أيداهو قوله، إنه لاحظ تراجع أعداد الطلبة السعوديين الذين يترددون على المسجد، ما يشير إلى تراجع أعدادهم في الجامعة. وأضاف أن تراجع الأعداد، ربما يرجع -بصفة أساسية- للجامعة وطريقة إدارتها للأمور مع الطلبة، أما في ما يتعلق بالمجتمع المحلي، فليس هناك أية مشكلة على الإطلاق. وأوضح أنه في العام الماضي، أعرب الطلبة السعوديون في الجامعة، عن ضجرهم من الارتفاع غير المبرر لإيجارات السكن، وتأمين السكن المبالغ فيه من قبل أأصحاب العقارات والذي في الغالب يضيع على الطلبة السعوديين بعد عودتهم إلى المملكة، لافتًا إلى أن أصحاب العقارات رفعوا قيمة التأمين، بعد أن لاحظوا أن بعض الطلبة يسيئون استخدام الأثاث ومكونات المنزل، ما ينتج عنه من أضرار بليغة لممتلكاتهم. من جهتها قالت لورا وودورث -نائب رئيس الجامعة- إن تراجع العدد ربما يرجع إلى أن الحكومة السعودية، شددت من إجراءات اختيار الطلبة للمنح الدراسية، بالإضافة إلى أن الجامعة أيضًا شددت من شروط اللغة المطلوبة للالتحاق بالجامعة. وقال الموقع، إن الغالبية العظمى من الطلاب السعوديين الذين التحقوا بالجامعة كانوا يدرسون في تخصصات الهندسة والعلوم. من جانبه، قال مارتن هاكورث -الأستاذ بالجامعة- إنه علم أن عدد الطلبة السعوديين بالفعل تراجع. مشيرًا إلى أن 80% من طلبة فصول الهندسة الفيزيقية، كانوا من السعودية خلال الأعوام الماضية. لكن، هاكورث قال إن تقدم الطلبة السعوديين في برنامج الهندسة بالجامعة كان أقل من مثالي، وأضاف: كان معدل الاستنزاف رهيب. مشيرًا إلى أن فصله الدراسي كان يبدأ بـ95 طالبًا، وينتهي بـ15. وقال إنه في هذا الصيف التحق 90 طالبًا بفصله الدراسي، معظمهم سعوديين، وانتهى المطاف بأربعة طلاب في نهاية كورس مدته ثمانية أسابيع. بينما قال تقرير بصحيفة أيداهو ستايت جورنال، إنه في العام الماضي، بلغ عدد الطلاب السعوديين في الجامعة 662 طالبًا، وعدد طلبة الكويت 579 طالبًا؛ الإمارات 5؛ باكستان 3؛ أفغانستان 1؛ اليمن 1؛ قطر 2، عمان 1، ومصر 1.
مشاركة :