بروكسل / الأناضول أفاد الاتحاد الأوروبي أن عدد طالبي اللجوء الذين اجتازوا حدوده عبر مسار شرق البحر المتوسط، انخفض 80 بالمئة عام 2020، فيما شهد مسار وسطه ارتفاعا قدره 145 بالمئة. جاء ذلك خلال تقديم آنا باولا زاكارياس، وزيرة الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي بالبرتغال، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، إحاطة لأعضاء البرلمان الأوروبي في جلسة بعنوان "الوضع الإنساني للاجئين والمهاجرين على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي". وأوضحت زاكارياس أن 97 ألف شخص دخلوا الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني عام 2020، مشيرة إلى أنه أقل رقم خلال السنوات السبع الأخيرة. وأضافت: "في الوقت الذي شهد فيه طريق شرق البحر المتوسط انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 80 بالمئة، لوحظ ارتفاع طريق وسط البحر المتوسط ارتفاعا بنسبة 145 بالمئة". وأشارت أن الوافدين إلى إسبانيا ارتفع عددهم بمعدل 29 بالمئة، مقارنة بعام 2019. وذكرت أن اليونان شهدت كثافة مع القادمين خلال يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط عام 2020، لا سيما في جزيرة ميديللي، التي تضم حاليا أكثر من 40 ألف طالب لجوء. وتابعت: "المناخ السياسي بين الاتحاد الأوروبي والجارة تركيا يكشف عن دور مهم من حيث الاستقرار في المنطقة وتوافد طالبي اللجوء". ولفتت إلى أن ثمة 5 آلاف و800 طالب لجوء على الحدود بين كرواتيا والبوسنة والهرسك يعيشون تحت ظروف قاسية في ظل الجو البارد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :