تغاضى عن أخطائه.. وصايا بالصداقة الصحيحة ومعناها السامي

  • 1/20/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمود الهواري، الباحث بالأزهر الشريف، إن هناك الكثيرين من الناس ممن لا يدركون أهمية الصداقة في حياة الشخص، وان الصداقة لا تقل أهمية عن قيمة الابوة والاخوة وصلة الارحام، وذلك لأننا لا ندرك مفهوم الصداقة بشكله الصحيح وكما نص عليها الدين الإسلامي.وتابع الدكتور محمود الهواري، خلال حواره في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مفهوم الصداقة في التعاليم الدينية لديها اصل مشرق، ولكن بالنسبة للواقع فلديها واقع مقلق ومخوف، لان الصداقة هي اكبر معاني الوفاء، وصديقك من صدقك لا من صدقك، والتي تعني ان الصديق ليس المجامل وانما هو من يسدوك في النصح والرعاية والدافع ويؤكد ذاتك، فهذا معنى الصداقة الحقيقي، وان الصداقة علاقة اجتماعية قوية.وأوضح أن كلمة صديق ذكرت مرتين في القرآن، لافتا إلى أن مواصفات الصديق الحقيقي من خلال كلمة أب لابنه: "يا بني اصحب من اذا خدمته صانك، واذا صاحبته زانك، وان قعدت بك مؤنة مانك"، وهي انه يجب على ان تكون الصداقة على الحب والمودة والإخلاص وليس المنفعة.وأضاف أنه يجب احتساب حسنات ومميزات الصديق اكثر من السلبيات او الأخطاء، معقبا: "كأنك مشفتش حاجة وحشة منها"، ناصحا أن نسير بمبدأ التغاضي وخاصة عند الصديق لأنها في تلك الحالة صداقة صحيحة، وان نقدم دائما الخير لبعضنا البعض.

مشاركة :