أعلنت طاجيكستان اليوم، الأربعاء، أنها تعتزم إعادة فتح آلاف المساجد التي أغلقت العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، مشيرة إلى “عودة الوضع الوبائي إلى طبيعته” في الجمهورية السوفياتية السابقة. وقال الجهاز الإعلامي التابع للحكومة إن المساجد ستعيد فتح أبوابها في جميع أنحاء الدولة الواقعة في آسيا الوسطى في الأول من فبراير، لكنها حذّرت من مواجهتها إغلاقًا فوريًا إذا لم تلتزم المعايير الصحية. وحضّ البيان المصلين على “التقيد الصارم” بقواعد النظافة و”استخدام الأقنعة الطبية أثناء الصلاة الجماعية، خصوصا أثناء صلاة الجمعة”. سجّلت طاجيكستان ما يزيد قليلاً عن 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا فيما لم تحدث وفيات منذ مطلع العام، على الرغم من أن بعض خبراء الصحة شككوا في الأرقام والاختبارات. ويشكّل المسلمون أكثر من 95% من سكان البلاد البالغ عددهم 9.5 ملايين نسمة، وهم متدينون في الأغلب لكن النظام الاستبدادي العلماني يفرض قيودًا صارمة على الدين. تأخرت الحكومة في الإعلان عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأعلنت عن 15 إصابة في 30 أبريل، فيما كان وفد من منظمة الصحة العالمية يتأهب للسفر إلى الجمهورية لمراجعة الاستجابة للوباء. ولم تفرض السلطات إغلاقا صارما وقيودا على التنقل على غرار التدابير التي تمت في البلدان الأخرى، وظلت المطاعم مفتوحة حتى مع إغلاق المساجد في ابريل.
مشاركة :