أكدت الدكتورة مستورة بنت عبيد الشمري عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي، دعم البرلمان العربي للتطوير الشامل للمرأة العربية من منطلق دورها في تنمية البلاد الإقتصادية والاجتماعية وبما يعزز مكانتها في كافة المجالات . وأوضحت الشمري، أن البرلمان العربي فى مرحلته الجديدة يولي اهتماما كبيرا بالمرأة إيماناً منه بدورها الكبير والمقدر فى المجتمعات العربية، فضلاً عن أهمية تمكينها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا والدفع بها من مرحلة التمكين إلى الريادة، لتأخذ مساراً أكثر تأثيراً وفاعلية في المجتمع العربي. ولفتت الشمري، إلى أنه بالرغم من الظروف والتحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا العربية، إلا أن المرأة العربية تعيش واقع جديد يحقق تطلعاتها ويعكس قدرتها على تحمل المسؤولية والقيام بجهود نوعية في مختلف المجالات، ولعل جائحة كورونا كـ مثال أظهرت الدور الفعال للمرأة في صمودها فكانت فى أولى الصفوف المحاربة للجائحة بكل جسارة وعمل دؤوب. كما أكدت الشمري، أن اهتمام البرلمان العربي لا يقف عند حد تمكين المرأة العربية فى العمل والانفتاح على المجالات الأخرى بل يضع على أولوياته رعاية الأمومة والطفولة بشكل غير مسبوق من خلال وضع خطط واستراتيجيات تكفل حق المرأة العربية كأم وحاضنة، وتوفير الدعم لها، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية من أجل تطبيق ميثاق حقوق الطفل العربي وميثاق الأمم المتحدة، ووضع استراتيجية وطنية للطفولة والأمومة والمساهمة في وضع السياسات والتشريعات والخطط اللازمة، إضافة لتوعية الرأي العام بقضايا الطفولة والأمومة عبر برامج هادفة من خلال وسائل الإعلام وتزويد المجتمع المدني بها، وتزويد العائلة بالمعلومات والمهارات والدعم لتنشئة الأطفال في جو أسري يساعد على تطور الطفل البدني والنفسي وحمايته من الأذى والاستغلال، وتبني مشاريع مبتكرة لتنمية الطفل بما يتفق مع خطط الهيئة العليا والمشاريع التي تخص الأم. وأشادت نائب البرلمان العربي، بدور المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة فى كافة المجالات ومن بينها الدبلوماسية والقضائية والأمنية والأكاديمية بشكل غير مسبوق، وتبوأها أعلى المناصب على المستوى الوطني والعربي والدولي ودورها الذي برز جليا في المحافل الدولية والذي يبرهن على ثقة القيادة في المرأة، ودعمها لتبوء المناصب القيادية في شتى المجالات بدعم ورعاية القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع “حفظهما الله”.