وكالة أممية: لاجئون إريتريون في مخيمات معزولة في إثيوبيا بحاجة ماسة إلى المساعدات

  • 1/20/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء أنها وجدت لاجئين إريتريين في إثيوبيا بحاجة ماسة للإمدادات والخدمات بعد أن أجبر الصراع في تيغراي الإثيوبية العاملين في المجال الإنساني على الانسحاب من المنطقة. وأفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش بأن المفوضية قادت أول مهمة إنسانية إلى مخيمي ماي أيني وآدي هاروش للاجئين لإجراء تقييم للاحتياجات، وفقا لما ذكرت المفوضية في بيان. وقال إن التقييم وجد أن "اللاجئين لم يحصلوا على أي إمدادات أو خدمات منذ أكثر من شهرين. والآبار لا تعمل بدون وقود للمضخات، مما اضطر اللاجئين إلى استخدام المياه من الخور القريب للغسيل والطبخ والشرب، الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بأمراض مشابهة للإسهال". وبحسب الوكالة، فإن المساعدة الوحيدة التي تلقوها منذ بداية الصراع في 4 نوفمبر كانت توزيع الغذاء لمرة واحدة من قبل برنامج الأغذية العالمي قبل شهر تقريبا. وقالت إن "الخطط جارية للقيام بتوزيع ثان". كما أشارت إلى أنها لم تتمكن من الوصول إلى مخيمي شيميلبا وهيتساتس للاجئين في شمال تيغراي منذ نوفمبر. ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، شق حوالي 5000 لاجئ إريتري طريقهم إلى بلدة شاير حيث يعيشون في "ظروف مزرية"، راسمة صورة محزنة للعديد من النائمين في حقل مفتوح على مشارف البلدة، "بدون ماء وطعام". وتعد إثيوبيا موطنا لنحو 200 ألف لاجئ إريتري، معظمهم في ولايتي تيغراي وعفار الإقليميتين وفي العاصمة أديس أبابا، وفقا للأرقام الأخيرة الصادرة عن الحكومة الإثيوبية. وأفادت وسائل الإعلام أن القتال المستمر في الأسابيع الأخيرة في ولاية تيغراي الإقليمية بشمال إثيوبيا بين جبهة تحرير شعب تيغراي وقوات الدفاع الإثيوبية خلف مئات القتلى ونزوح الآلاف وترك الملايين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

مشاركة :