وصلت إلى قاعات عرض اللوفر أبوظبي قطع فنّية استثنائية من متحف أورسيه والمكتبة الوطنية الفرنسية، وهما من المتاحف الفرنسية الشريكة ضمن متاحف فرنسا. وإلى جانب هذه القطع المُعارة، يقدّم المتحف لزواره لوحة «جسر تشارينغ كروس» الشهيرة للفنان العالمي كلود مونيه والمُعارة من مجموعة خاصة في دولة الإمارات. قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي محمد خليفة المبارك: إن «أبوظبي هي ملتقى طرق ومساحة لقاء لفنون العالم أجمع، والأعمال الفنّية، وقصص الفنانين ورحلة كل قطعة مُعارة أو مُقتناة تجسد التنوّع الجغرافي وغنى الثقافات التي تجتمع تحت قبّة اللوفر أبوظبي». وأضاف «في يومنا هذا، نحن بأمس الحاجة إلى حوار الثقافات وما يُمثله من أهمية. وفخورون بعرض هذه اللوحة المُعارة من مجموعة خاصة في الدولة إلى جانب أعمال من مجموعات المتاحف الفرنسية الشهيرة، ونتطلع إلى استقبال الزوار المحليين والعالميين لنرحّب بهم في جو آمن ليكتشفوا مواقعنا الثقافية والتراثية». من جهته، قال مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه: إن «سخاء المتاحف التي نتعاون معها في الإمارات، والمتاحف الفرنسية الشريكة التي تندرج ضمن شبكة متاحف فرنسا، سيسمح لزوار اللوفر أبوظبي تأمّل أعمال فنّية بارزة نادراً ما تُعرض إلى جانب بعضها البعض في المنطقة». وأضاف «الأمر مماثل بالنسبة إلى الأعمال الفنّية الجديدة التي استحوذ عليها المتحف، والتي تسلط الضوء على قصص لقاء الثقافات التي يرويها من خلال مجموعته الفنّية، إذ نقدم للزوار أربعة أعمال فنّية تسلّط الضوء على الطقوس والرموز في حضارات مختلفة، من آسيا الوسطى والهند وصولاً إلى العالم العربي». لوحة مونيه مُعارة من مجموعة خاصة في دولة الإمارات. قطع فنّية من متحف أورسيه، والمكتبة الوطنية الفرنسية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :