حذّرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من خطورة التعامل مع الباعة الجائلين، خصوصاً في قطاع المنتجات الغذائية، مشددة على أن الإبلاغ عنهم يعد واجباً وطنياً، كونهم يشكّلون خطراً صحياً، وتحديداً خلال فترة انتشار جائحة «كوفيد–19»، باعتبارهم لا يخضعون لأي معايير رقابية أو صحية، ما قد يجعل منهم وسيلة لنقل الفيروس. فيما أكدت الهيئة أنها تعمل، على مدار الساعة، على التحقق من سلامة كل المنتجات الغذائية، لاسيما اللحوم المحلية والمستوردة، في كل مراحل السلسلة الغذائية، وذلك عبر ستة ممارسات، أو إجراءات رقابية، على كل المسالخ والمحال ومنافذ البيع المرخصة، أبرزها التأكد من توافر الشهادة الصحية، وشهادة الذبح الحلال، والأختام. وأطلقت الهيئة حملة توعية جديدة، حذّرت خلالها المستهلكين من المواطنين والمقيمين، من مخاطر التعامل مع الباعة الجائلين في قطاع المنتجات الغذائية، تماشياً مع الإجراءات والجهود الحكومية للوقاية من فيروس كورونا، ومنع انتشاره، وضرورة أخذ التدابير الاحترازية لتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة للمجتمع. وشددت، خلال الحملة التي بثتها على حساباتها الرسمية بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، على أهمية التزام جمهور المستهلكين بالشراء فقط من منافذ البيع المرخصة، قائلة: «لضمان الحصول على منتجات صحية ذات جودة عالية، يجب الحرص على شرائها من منافذ البيع المعتمدة والمرخصة، وتجنب التعامل مع منافذ البيع غير المرخصة، مثل الباعة الجائلين الذين يشكّلون خطراً صحياً، كونهم لا يخضعون لأي إجراءات رقابية أو صحية، بما قد يسهم في نقل أو زيادة معدلات الإصابة بجائحة (كوفيد-19)، بالإضافة إلى أن تعرض الخضار والفواكه، التي يقومون ببيعها لملوثات، مثل: (دخان عوادم السيارات، والغبار والأتربة)، قد يؤثر سلباً في صحة المستهلك، وصحة أسرته». وأضافت أن «الباعة الجائلين ظاهرة تشوّه الوجه الحضاري للدولة، لذا يجب الحرص على الإبلاغ عنهم كون ذلك مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، لضمان مجتمع آمن وصحي، كما أن عدم قبول الشراء من الباعة الجائلين، أو مجرد التعامل معهم، يسهم إيجاباً في محاربة تلك الظاهرة»، داعية كل أطراف المجتمع إلى عدم التردد في الإبلاغ عن الباعة المتجولين عبر مركز اتصال حكومة أبوظبي (800555)، أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة. إجراءات رقابية للتأكد من سلامة اللحوم أفادت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في دليل إرشادي بشأن أختام وبطاقات اللحوم المحلية والمستوردة، بأن مفتشيها يعملون، على مدار الساعة، على التحقق من سلامة كل المنتجات الغذائية، لاسيما اللحوم المحلية والمستوردة، في كل مراحل السلسلة الغذائية، عبر ستة ممارسات أو إجراءات رقابية على كل المسالخ والمحال ومنافذ البيع المرخصة، تشمل التأكد من توافر الشهادة الصحية، وشهادة الذبح الحلال، وتطبيق نظام فاعل لتتبع واسترداد اللحوم من الأسواق في حال ثبوت عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وكذلك التأكد من سلامة اللحوم ومنتجاتها، من خلال الفحص الحسي، وجمع العينات بصورة دورية، ثم متابعة حالات التسمم الغذائي، والتحقيق في الشكاوى الخاصة بالمنشآت العاملة في مجال اللحوم، بالإضافة إلى الكشف الروتيني على وسائل نقل اللحوم، للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية التي تضمن سلامة اللحوم أثناء النقل، وأخيراً الحد من ممارسات الغش والتدليس المتعلقة بنوع اللحوم، ومصدرها، وتاريخ صلاحيتها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :