رحبت جامعة الدول العربية اليوم (الأربعاء)، باعتماد ملتقى الحوار السياسي الليبي آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، التي ستتولى التحضير للانتخابات المقبلة. وذكرت الجامعة في بيان، أنها "ترحب بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في إطار ملتقى الحوار السياسي الليبي، في اتجاه تنفيذ الخطوات والاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها في خارطة الطريق، التي أقرها الملتقى في نوفمبر الماضي لتسوية الأزمة الليبية". وأشادت بـ "ما أعلنت عنه بعثة الدعم الأممية في ليبيا أمس الثلاثاء بخصوص اعتماد أعضاء الملتقى آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التمهيدية المقبلة". ودعت المنظمة العربية، "الأطراف الليبية إلى الاستمرار في هذا الجهد المهم والتحلي بالروح الوطنية، في سبيل الاتفاق على بقية الخطوات التنفيذية المطلوبة لتسوية الأزمة على كافة مساراتها المختلفة". وأثنت على "الجهد الذي تقوم به البعثة الأممية في رعاية مسارات التسوية بين الليبيين"، وأكدت "التزام الجامعة العربية بمواصلة مساندتها وتعاونها الوثيق مع الممثلة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، وكذا مع المبعوث الخاص الجديد لسكرتير عام الأمم المتحدة عندما يتولى مهام منصبه". وأشار البيان إلى أن الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط أجرى اتصالا هاتفيا مع يان كوبيش بمناسبة تعيينه مبعوثا أمميا جديدا لليبيا. وتبادل الجانبان، الرؤى بشأن مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة الليبية، واتفقا على تكثيف العمل الأممي العربي المشترك في سبيل التوصل إلى تسوية وطنية خالصة للوضع في البلاد. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس الثلاثاء عن اتفاق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، بعد التصويت عليها رسمياً. ومن المقرر أن تكون هذه السلطة التنفيذية مؤقتة، حيث سيتم استبدالها بسلطة منتخبة ديمقراطيا. وتوافقت 75 شخصية ليبية من مختلف المناطق والفئات والمكونات السياسية في ليبيا، في الجولة الأولى من ملتقى الحوار الذي استضافته تونس في نوفمبر الماضي، على إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر من العام 2021.
مشاركة :