لصحيفة “الوطن” نيوز ، أكد المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية ،والعلوم الفلكية، المشارك في حساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وظروفها المناخية، الأستاذ / ماجد ممدوح الرخيص ليقوم بتصحيح مسار من اشتبه عليه الوضع يظن بأن هذه الليلة هي قران تاسع بردٍ لاسع والصواب أن القمر في هذه الليلة “ليلة التاسع ” هو: بمنزلة “الشرطين” ويفصل بينهما كوكب “المريخ” فالناظر للثريا تكون خلف القمر، وهذا دليل على عدم الاقتران وعدم نزول القمر فيها. وغداً الجمعة يكون القمر بمنزلة البطين وبعد غدٍ يوم السبت “١٠ ” ليلة “١١”جمادى الآخرة ١٤٤٢هـ ، يكون القمر بمنزلة الثريا ، فتكون الثريا أمامه من جهة يمين الرآئي للشمال، وهو مايسمى بالاقتران وهذا الحدث الفلكي أيضاً، يوضح وهم كثير من الفلكيين في اقتران الشهر الماضي، الذي حدث صباح يوم ١٢ جمادى الأولى ١٤٤٢هـ، ظانين بأنه اقتران حادي عشر، والاقتران الحسابي هو “ثالث عشر” الذي قد سبقه، في ٨ ديسمبر، لأن اقتران جرم القمر وجرم الثريا هو دلالة تشير لوجود حساب قريب من الحدث، وليس هو ضابط لحساب المواسم وفصول السنة ، وإنما الثريا هي تكون منزلة للقمر ينزل فيها كل شهر مرة ضمن الثمان والعشرين منزلة التي تضبط كل بداية ونهاية كل شهر. وختم الرخيص بقوله، سبحان الخالق الذي أتقن كل شئ خلقه، وجعل النجم هداية، والقمر قدره منازل للحساب.
مشاركة :