وأوضح أبا الخيل أن كل شيء في المهرجان شد انتباه الطلاب منذ اللحظة الأولى، حيث الدعاية الجاذبة ، وشكل وديكور وتصميم أركان المعرض، وتوزيع الألوان وانتشار الصور والشخصيات المحببة للأطفال بين جنبات المعرض ، والقصص المصورة على جداريات المعرض، مشيداً بتنظيم المهرجان وتواجد المساعدين والمرشدين في كل مكان لخدمة الزوار. وأشار المعلم في مدارس الأمة الابتدائية عبدالله أبو غازي، إلى أن الطلاب أبدوا حماسة كبيرة لزيارة أركان المعرض والمشاركة في ورش العمل والرسم وتحريك الرسوم، ومشاهدة العروض المسرحية وشخصيات "افتح يا سمسم" عن قرب والتصوير معها، مؤكداً أهمية هذا المهرجان في اكتشاف مواهب النشء وتطويرها. وكشف منظمو المهرجان عن مفاجآت تنتظر الأطفال خلال خمسة أيام ، منها رحلة لعشرين طفلاً إلى مدينة أبوظبي للمشاركة في تصوير إحدى حلقات برنامج "افتح يا سمسم"، إضافة إلى "مفاجأة حكايا شباب"، وتشمل اختيار خمسة موهوبين للعمل مدة أسبوع مع فريق Sketch in motion في الأردن. ويسعى "حكايا"، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، إلى ربط شرائح المجتمع كافة بالقراءة، خصوصاً فئة الأطفال، عبر تحفيزها على التخيل والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها. ويضم مهرجان "حكايا" خمسة أجنحة ثرية بالفعاليات والأنشطة، بدءاً من جناح الطفل، وجناح ورشٌ تدريبية لفئة الشباب , وآخر مقهى الحكواتي , وجناح "افتح يا سمسم" , ومشاهد فنية وقصص مصورة تمتد على أكثر من 500 متر من جدران المهرجان . ويحظى زوار "حكايا"، بمفاجأة سارة تتمثل بعرض أول حلقة تلفزيونية من برنامج "افتح يا سمسم" بحلته الجديدة بعد انقطاع دام 35 عاماً، وذلك على مسرح المهرجان خلال حفلة لتدشين البرنامج يوم الجمعة 20 ذو القعدة (4 سبتمبر) بالتزامن مع بثها في القنوات التلفزيونية. وسيتولى خبراء من جهات عدة بينها مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع (موهبة) ومكتبة الملك عبدالعزيز، تعليم الزائرين كيفية صناعة القصة، وذلك عبر ورش عمل وفعاليات تفاعلية، كما جرى تخصيص برامج لتعليم الأطفال الذين تتراوح أعمالهم بين الثالثة والسادسة طرق قراءة القصص من خلال الرسوم والصور. كما يلتقي ضيوف مهرجان "حكايا" بالزائرين، محملين بأسرارهم الكتابية التي يسردونها للمرة الأولى، كاشفين لجمهور متعدد الشرائح خريطة الطريق التي أوصلتهم إلى عالم الكتابة. //انتهى// 17:04 ت م تغريد
مشاركة :