بعد أن أغلقت السلطات المجرية محطة القطارات الرئيسية في بودابست، تجمعت حشود غفيرة من المهاجرين أمام مدخل المحطة. ألمانيا هي وجهة معظم هؤلاء المهاجرين الفارين في أغلبهم من الحرب في سوريا. يقول أحد المهاجرين الواقفين عند مدخل المحطة: دعونا نذهب إلى ألمانيا. الشرطة توقفنا. لا يوجد تكسي أو قطار للوصل إلى ألمانيا. لم كل هذا؟ نحن بشر! المهاجرون يتذمرون من تعاطي السلطات بشكل عنيف معهم سواء عند الحدود أو داخل المدن. تقول أمٌّ تريد السفر مع أطفالها: انظري إلى ابني لقد أصيب بقضيب من الحديد، بينما كانوا يدفعنوه خارجاً. ويقول مهاجر آخر: تقولون إنكم تهتمون بحقوق الإنسان. نريد شيئاً من حقوق الإنسان، فقط القليل المتعلق بالأمن الحاجات الأساسية. أندريا ياغوس، مراسلة يورونيوز من أمام محطة قطار كيليتي في بودابست تقول: العديد من المهاجرين غاضبون، ولا يعرفون لماذا سُمح لهم بشراء بطاقات السفر غالية الثمن، وثم تمَّ منعهم من الصعود إلى القطارات.
مشاركة :