عام / رؤساء المجالس البلدية في منطقة الباحة : الانتخابات البلدية تجسد وعي المجتمع تجاه وطنه

  • 9/1/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الباحة 17 ذو القعدة 1436هـ الموافق 01 سبتمبر 2015م واس أكد عدد من رؤساء المجالس البلدية في منطقة الباحة أهمية الانتخابات البلدية في دفع مسيرة التنمية والتطور في هذا البلد المعطاء في ظل توجيهات القيادة الحكيمة – أيدها الله - ، مشيدين بالدور الذي يقوم به المواطن والمواطنة في المجالس البلدية لنقل الرؤى والمقترحات التي تسهم بمشيئة الله في تنمية الوطن والمشاركة الفعالة في تنفيذ الخدمات البلدية التي يحتاجها المواطن. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الانتخابات البلدية تجسد وعي المجتمع تجاه وطنه ، مشيدين بما شهدته الدورة الانتخابية الثالثة من تطور وتغيير في بنودها وشروطها التي تصب في مصلحة والوطن والمواطن. وأوضح رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة الباحة الدكتور صالح عباس آل حافظ ، أن الانتخابات البلدية تكتسب أهميتها في مشاركة المواطنين والمواطنات للأمانات والبلديات في إدارة الخدمات البلدية وتحديد الأوليات للمشاريع حسب الأهمية من فتح طرقات وشوارع ودرء أخطار السيول والسفلتة والإضاءة ونزع للملكيات ، مؤكداً أن مشاركة الرجل أو المرأة تعد عاملاً مساعداً في دعم القرار البلدي بما يحقق تطلعات المواطنين ويحقق النفع العام ، إضافة إلى جعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا بلا شك يسهم في مزيد من الوعي والمبادرة لدى المجتمع. وأشاد بما شهدته هذه الدورة من مستجدات جاء من أبرزها زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين إلى الثلثين بدلا من النصف ، وخفض سن القيد إلى 18 عاماً بدلاً من 21 بهدف مشاركة شريحة الشباب ، إضافة إلى مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، متطلعاً إلى أن تقوم المجالس البلدية بدورها المناط بها على الوجه الأكمل بكل شفافية وحياد وتجرد ، وأن تسهم جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية في الأمانات والبلديات لتكون صوت المواطن الحقيقي المشارك في صنع القرار ونهضة المشاريع التنموية والحيوية والبنية التحتية داخل المدن والمحافظات وفي ضواحيها. من جانبه قال رئيس المجلس البلدي في محافظة القرى عبدالعزيز بن محسن القبيبي " إن الانتخابات البلدية ليست تعبيراً اجتماعياً عن قوة معينة، بقدر ما هي تعبير عن القوة النوعية في المجتمع، لأن طبيعة البلديات خدمية للمواطن، وعليه فإننا نتطلع أن تزدهر وتتطور معالم هذه التجربة، وتنضج مع الوقت، بما يحقق أفضل الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين ، والتخطيط لمستقبلهم أمرٌ حيوي وجزء رئيس من الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والوطني، حيث إن المقياس الرئيس للانتخابات البلدية هو القدرة على الخدمة". وبين أن المجالس البلدية في المملكة هي إقرار للخطط والبرامج البلدية، وعمل الميزانيات والحساب الختامي للبلديات وممارسة الرقابة والمتابعة على أداء البلديات الرئيسة والفرعية وما تقدمه من خدمات للمواطنين، إضافة إلى دراسة مشروعات المخططات التنظيمية والسكنية، وجميع الخدمات البلدية، والرسوم والغرامات، وشروط البناء ورخص الأراضي، ومعايير البيئة والصحة العامة ، مؤكداً إن الانتخابات البلدية واجب يفرضه التزام المواطن في المشاركة تجاه مجتمعه ووطنه، واختيار من يمثّله في المجلس البلدي. وأضاف القبيبي أن هناك العديد من الفوائد التي تعكس أهمية الانتخابات، ومنها أن المواطن يشارك بصوته لمن يراه مناسباً وكفؤاً ليقوم بترشيحه، وتمثيله في المجلس البلدي وفرصة أكبر للمشاركة الجماعية وخوض تجربة جديدة يكون المواطن فيها مشاركاً في صُنع القرار، منوهاً بما تضمنته الدورة الثالثة من تعديلات وإضافات جوهرية على صلاحيات ومهام المجالس البلدية. // يتبع // 17:20 ت م تغريد

مشاركة :