قال براوت تاورونسيري المتحدث متحدث باسم الشرطة إن مشتبها به آخر اعتُقل اليوم الثلاثاء (أول سبتمبر أيلول) لعب دورا مُهما في أدمى تفجير في البلاد. لكنه أضاف أنه لا يمكنه تأكيد ما إذا كان المعتقل هو المشتبه به الرئيسي الذي ظهر في لقطات تلفزيونية وهو يترك حقيبة في موقع التفجير الذي قُتل فيه 20 شخصا يوم 17 أغسطس آب في مزار هندوسي بالعاصمة بانكوك وأُصيب أكثر من مئة آخرين. وهناك 14 أجنبيا بين قتلى التفجير الذي قالت الحكومة إنه استهدف توجيه ضربة للاقتصاد المتعثر. وقال للصحفيين "من واقع تحقيقاتنا وأدلتنا يمكننا أن نؤكد أن هذا الرجل من الشبكة نفسها التي تضم المشتبه فيه السابق الذي شارك في التفجير في بانكوك ونحن واثقون من ذلك." وأضاف "الشهود الذين رأوا وجهه قبل التفجير وبعده سيتعرفون عليه. لدينا كذلك أدلة حيوية تحدد شخصيته." وتابع براوت أن المشتبه به الثاني متورط أيضا في تفجير آخر صغير وقع في بانكوك يوم 18 أغسطس آب. وقال إن الشرطة أصدرت أوامر اعتقال لثلاثة أجانب آخرين "الأول علي جولان والثاني أحمد بوزوجلان والثالث لم تذكر هويته. لا نعرف جنسياتهم." وأضاف "الذي لم تذكر هويته تركي الجنسية وفقا للرسومات. سأكتب اسمه وأرسل لكم صورته." وجاء الاعتقال بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على مشتبه به أجنبي في مداهمات مطلع الأسبوع على مشارف بانكوك. وعثرت القوات على متفجرات.